
لن تكون مهمة المدير الفني الجديد لنادي النصر السعودي، والمنتظر الكشف عن هويته خلال الساعات القليلة المقبلة، سهلة على الإطلاق، رغم إمكانيات النادي الضخمة.
وسيواجه المدرب الجديد أزمة عند قدومه، تتمثل في غياب 12 من عناصر الفريق العالمي الرئيسية، بسبب ارتباطهم بالمنتخبات الوطنية في أيام الفيفا.
ويزداد الأمر صعوبة بسبب عودة اللاعبين قبل يومين من مباراة الوحدة الإماراتي المنتظرة في الدور ربع النهائي لدوري أبطال آسيا والتي تستضيفها السعودية على ملعب مرسول بارك، يوم 16 أكتوبر/تشرين أول المقبل .
ويرغب المدرب في التعرف على اللاعبين قبل الدخول بالمعترك الآسيوي، الذي تنتظر فيه النصر مباراتان مصيريتان أمام الوحدة الاماراتي وبعدها بثلاثة أيام نصف النهائي أمام الفائز من الهلال السعودي وبيرسبوليس الإيراني، في حال تجاوز بطل الإمارات.
وسيغيب عن النصر في أيام الفيفا، كل من "نواف العقيدي، نايف الماس، خالد الغنام، مختار علي، عبد الإله العمري، عبد الله مادو، سلطان الغنام، علي الحسن، سامي النجعي وأيمن يحيى"، لانضمامهم إلى المنتخب السعودي الأول والأولمبي.
فيما تم اختيار الكاميروني فينيست أبوبكر والأوزبكي مشاريبوف لتمثيل منتخبي بلادهما خلال تصفيات المونديال بنفس فترة التوقف الدولية.
وكانت خيارات النصر قد انحصرت بين مدربي برشلونة السابق الإسباني إرنيستو فالفيردي والمدرب الأرجنتيني رودلفو مدرب الوصل وشباب الأهلي الإماراتي سابقا.
قد يعجبك أيضاً



