
لم تنته أزمة حراسة المرمى بالزمالك، برحيل محمد صبحي حارس المنتخب الأولمبي للاتحاد السكندري، حيث اشتدت مرة أخرى، خلال الأيام الماضية.
صراع شرس بين الثلاثي محمد أبو جبل ومحمود جنش ومحمد عواد في حماية العرين الأبيض، بدأ منذ الموسم الماضي، وتسبب في الكثير من الأزمات داخل صفوف الفريق.
وكان البرتغالي جيمي باتشيكو المدير الفني للفريق، ومن قبله الفرنسي باتريس كارتيرون، أبديا رغبتهما في رحيل أحد الحراس الكبار، والإبقاء على اثنين فقط منهم، مع وجود محمد صبحي الحارس الشاب.
ورغم التوصية الفنية إلا أن لجنة الكرة وافقت على رحيل محمد صبحي، متجاهلة رغبة محمد عواد في الرحيل أيضًا بسبب ابتعاده عن المشاركة.
حلم الأولمبياد
أبدى محمد صبحي، رغبته في الرحيل لصفوف الاتحاد السكندري، لرغبته في الحصول على فرصة المشاركة، والتي لم يتمكن منها في الموسم الماضي بسبب وجود ثلاثة حراس كبار.
وأكد صبحي في حديثه مع لجنة الكرة قبل بداية الموسم، أن عدم مشاركته سيقضي على آمال الحفاظ على وضعه كحارس أساسي للمنتخب الأولمبي الذي يستعد للمشاركة في أولمبياد طوكيو في العام المقبل.
ووافقت لجنة الكرة على رغبة محمد صبحي لضمان مشاركته أساسيًا، والوقوف بجانبه كأحد ممثلي الزمالك.
رحيل مرفوض
في السياق نفسه، رفضت لجنة الكرة، طلب محمد عواد في الرحيل عن الفريق بحجة عدم المشاركة، وذلك بعد الموافقة على رحيل محمد صبحي.
وشدد أيمن يونس في حديثه مع عواد، أن رحيل اثنين من الحارس أمر مرفوض، وعليه الاجتهاد في التدريبات لكسب ثقة المدير الفني والمشاركة في الفترة القادمة.
أزمة جديدة
فجر محمد عواد، أزمة جديدة خلال الأيام الماضية، بعدما رفض استمرار ابتعاده عن المشاركة لحساب أبو جبل ومن بعده جنش، مؤكدًا أن الأمر لن يستمر بهذا الشكل.
وأخطر عواد، مسئولي الزمالك، بقرار رحيله خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، حال عدم الحصول على فرصة المشاركة.
وعانى حارس الإسماعيلي السابق، من ابتعاد دائم من المباريات سواء في مسابقة الدوري أو دوري الأبطال أو كأس مصر في الموسم الماضي.
قد يعجبك أيضاً



