أزمة الظهير الأيمن تحاصر باتشيكو في الزمالك

تبقى أزمة الجبهة اليمنى، معضلة قوية أمام الجهاز الفني للزمالك المصري، منذ رحيل التونسي حمدي النقاز، بعد فسخ تعاقده من جانب واحد، بداعي عدم الحصول على مستحقاته المالية.

وشهدت الفترة الماضية، معاناة شديدة للفريق الأبيض في الجبهة اليمنى، والتي تمثلت في غياب حازم إمام عن بعض المباريات المهمة بسبب تكرار إصابته.

ولجأ الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني السابق للزمالك، لخدمات الناشئ أحمد عيد، لتعويض غياب حازم إمام في بعض المباريات. 

إصابة جديدة 

تعرض حازم إمام، الظهير الأيمن الأساسي للزمالك، لإصابة جديدة بشد في العضلة الأمامية خلال الدقائق الأولى من مباراة فريقه أمام وادي دجلة، والتي غاب بسببها عن تدريبات الفريق حتى الآن.

وكان حازم قد طلب الحصول على راحة من المشاركة أمام دجلة، بداعي شعوره بإجهاد في العضلة الأمامية، وهو ما رفضه جيمي باتشيكو المدير الفني للفريق، بحجة صعوبة المباراة، في ظل سعيه لحصد المركز الثاني المؤهل للمشاركة في دوري الأبطال. 

مفاضلة ثنائية  

يأمل الجهاز الفني للزمالك، سرعة تجهيز حازم إمام للمشاركة في مباراة الرجاء المغربي، في ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال، الأحد المقبل.

ويلجأ باتشيكو، للمفاضلة بين خيارين، حال عدم قدرة حازم إمام على المشاركة أمام الرجاء، ويدور الأمر حول الثنائي أحمد عيد ومحمد عبد الغني.

ويفقد أحمد عيد، ميزة الدور الدفاعي عكس قيامه بالدور الهجومي بشكل أفضل، وهو ما يخشاه المدير الفني للزمالك في مواجهة الرجاء البيضاوي.

ويسعى باتشيكو لتنفيذ خطة دفاعية بحتة في مواجهة الرجاء بالمغرب، والاعتماد على الهجمات المرتدة في تسجيل الأهداف ومنح الأفضلية لفريقه. 

وقد يلجأ البرتغالي لاستبعاد أحمد عيد من المشاركة، رغم أنه يعد البديل الأول لحازم إمام في تشكيل الفريق، وذلك لعدم قدرته على تحمل ضغوط مباراة الرجاء وصعوبتها، فضلًا عن عدم إجادته الدور الدفاعي بالشكل المطلوب.

ويأتي الخيار الثاني المتمثل في محمد عبد الغني، الذي يجيد القيام بالدور الدفاعي بنسبة أكبر من زميله أحمد عيد، إلا أنه في الوقت نفسه لا يملك أي حلول هجومية، وهو ما يعني افتقاد الجبهة اليمنى، الخطورة الهجومية تمامًا.