تأكد بشكل رسمي هبوط فريق الشرقية إلى دوري الدرجة الثانية
تأكد بشكل رسمي هبوط فريق الشرقية إلى دوري الدرجة الثانية المصري، عقب تعادله مع طنطا بهدفين لكل منهما، بالمباراة التي جمعتهما اليوم الخميس.
وتجمد رصيد الشرقية عند 23 نقطة، يقبع بهم في المركز الأخير، إلا أنه هبط دون الانتظار لنتيجة مباراته الأخيرة في الأسبوع الـ34.
وأصبحت المنافسة على هبوط فريقين آخرين في الدوري، ليكتمل عقد الفرق الهابطة إلى 3 فرق، حيث ينحصر صراع الهبوط ما بين النصر للتعدين وأسوان والداخلية.
ويلتقي أسوان مع وادي دجلة في أسوان، وطنطا مع الداخلية باستاد الشرطة، والنصر للتعدين مع سموحة في أسوان، بالجولة الأخيرة من عمر المسابقة.
ويرصد "كووورة" في التقرير التالي الأسباب التي أدت إلى هبوط الشرقية، إلى دوري الدرجة الثانية بداية من الموسم المقبل.
أزمة الراعي والرئيس
نشبت خلافات في وجهات النظر بين راعي الفريق، أحمد فؤاد أباظة، وبين مجلس إدارة النادي، على كيفية إدارة الفريق الأول لكرة القدم بالنادي.
وطالب أباظة، بتولي مهام إدارة الفريق الأول، مستندًا في ذلك إلى الأموال الباهظة التي أنفقها على الفريق سواء لاعبين أو جهاز فني أو غيرها من الأمور الأخرى التي تخص الفريق.
واعترضت إدارة الشرقية على سياسة الراعي، وحدثت مناوشات أثرت بدورها على اللاعبين، والأجهزة الفنية التي تولت الفريق.
تغيير المدريين
قاد فريق الشرقية في الموسم الحالي أربعة مدربين، الأمر الذي أثر بدوره على نتائج الفريق في مسابقة الدوري الممتاز.
وتولى قيادة الفريق كل من طارق يحيى، عماد النحاس، منير عقيلة وعلاء عبد العال، حيث كان لكل منهم إستراتيجية تدريب مختلفة.
ولجأت إدارة الفريق لقرار الإقالة في ظل تذبذب مستوى الفريق، دون أن تضع في الاعتبار أهمية الاستقرار الفني، الذي يساهم في كثير من الأحيان في إصلاح الفرق.
اللاعبين
تعاقد فريق الشرقية منذ صعوده إلى مسابقة الدوري الممتاز، مع لاعبين ليست لديهم الخبرات اللازمة لمنافسة فرق الدوري.
وكانت غالبية التعاقدات مع لاعبين ليس لديهم روح الإصرار والمنافسة، الأمر الذي أتى بثماره وتحديدا بالهبوط إلى الدرجة الأدنى.