أزمات حراس الزمالك تثير التساؤلات حول دور عبد السلام

يواجه الزمالك العديد من الأزمات في الفترة الحالية، في وقت صبت الجماهير فيه جام غضبها على اللاعبين والإدارة، لعدم استقرار الأوضاع.

ولعل أحد أبرز أزمات الزمالك، هو الصراع الدائر بين حارسيه، محمد أبو جبل ومحمود عبد الرحيم "جنش"، والذي بات معلنًا أمام الجماهير في أكثر من مناسبة.

الأزمة بدأت عندما ظهر جنش في بعض الحوارات التليفزيونية، وتحدث عن أن علاقته مع أبو جبل ليست على أفضل ما يكون، وأن تألق أبو جبل أمر طبيعي ولا يلفت الانتباه، ثم التصريح بأن محمد الشناوي قائد الأهلي هو حارس مصر الأول، الأمر الذي أثار حالة جدل بين الجماهير البيضاء، التي كانت ترى ضرورة أن يدعم جنش زميله أبو جبل.

ثم زادت حدة الأزمة عندما أبدى أبو جبل رفضه فكرة الجلوس على دكة البدلاء، بعدما قرر الجهاز الفني للزمالك بقيادة البرتغالي جايمي باتشيكو إشراك جنش.

وبالفعل شارك جنش أمام تونجيث السنغالي، في الجولة الثانية لدور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا (0-0)، وأمام وادي دجلة في الدوري (0-0)، وأخيرًا ظهر أمام الترجي التونسي في الجولة الثالثة لدور المجموعات، وخسر الأبيض بنتيجة 3-1.

ويبدو الحارس الثالث محمد عواد، غاضبا أيضًا، لكن دون الدخول في مناوشات مع جنش وأبو جبل.

ونشر عواد صورة عبر إنستجرام، قال فيها: "وإن سألوك عن العدل قل لهم مات عمر"، تعبيرًا عن الظلم الذي تعرض له، من وجهة نظره، بعد استبعاده من قائمة لقاء الزمالك والاتحاد السكندري الأخير، بالجولة الـ12 من بطولة الدوري.

وتثير هذه الأزمات التساؤلات حول دور عمرو عبد السلام مدرب حراس المرمى، المنوط بخلق روح التنافس بين الحراس الثلاثة، مع توفير مناخ جيد يجمعهم على قلب رجل واحد، لأن وجود مشاكل بين اللاعبين يؤثر على تركيزهم داخل الملعب، وبالتالي تتأثر النتائج.