أرقام سولسكاير تحرج تين هاج

أصبحت بداية مانشستر يونايتد الكابوسية للموسم أسوأ بعد تعرضه لهزيمة محبطة (0-3) أمام السيتي، ضمن الجولة 10 من الدوري الإنجليزي الممتاز.

ويتعرض الهولندي إريك تين هاج مدرب مانشستر يونايتد، الآن، لضغوط متزايدة لتغيير الأمور أو قد يواجه الإقالة من منصبه، خصوصا وأنه يخوض موسمه الثاني في منصبه، وأنفق 390 مليون جنيه إسترليني على ضم اللاعبين.

ومع وجود يونايتد في المركز الثامن بالدوري، وتعرضه لخطر الخروج المبكر من أبطال أوروبا، يتساءل العديد من المشجعين عما إذا كان تين هاج قد قام بالفعل بتحسين الفريق، ويبدو ذلك مستبعدا عند المقارنة مع مدرب الفريق السابق أولي جونار سولسكاير.

وتولى أولي جونار سولسكاير تدريب مانشستر يونايتد لمدة 3 سنوات، قبل إقالته في نوفمبر/تشرين الثاني 2021، ويحل مكانه المدرب المؤقت رالف رانجنيك.

وقاد تين هاج الفريق في 48 مباراة بالدوري، وقامت صحيفة "ذا صن" بتقييم الإحصائيات وإجراء مقارنة لفترة ولايته، مع آخر 48 مباراة كان سولسكاير على رأس عمله، والتي أدت في النهاية إلى إقالته.

وتمكن تين هاج من الحصول على 90 نقطة (فاز 28 وخسر 14 وتعادل 6.. سجل 69 هدفا واستقبلت شباكه 59 هدفا)، بينما حصد سولسكاير 88 نقطة (فاز 25 وخسر 10 وتعادل 13 سجل 89 هدفا واستقبلت شباكه 60 هدفا).

وتظهر الإحصائيات أن الهجوم القديم الذي اعتمد على أنتوني مارسيال ومايسون جرينوود وإدينسون كافاني وبول بوجبا، كان أكثر فاعلية بكثير، في وقت سجل فيه كريستيانو رونالدو وروميلو لوكاكو 16 و9 أهداف على التوالي تحت قيادته.

ولم يؤدي قدوم كريستيان إريكسن ومايسون ماونت وأنتوني وراسموس هويلوند، بالإضافة إلى ووت فيجورست الموسم الماضي، سوى إلى جفاف الأهداف في عهد تين هاج.

ويصنع اليونايتد المزيد من الفرص مع تين هاج، فقد وجه الفريق 744 تسديدة تحت قيادته مقابل 676 مع سولسكاير، ورغم ذلك يتخلف المدرب الهولندي بفارق 20 هدفا عن النرويجي.

ومن المثير للاهتمام أن ثنائية إيرلينج هالاند مهاجم مانشستر سيتي، أمس الأحد، رفعت رصيده هذا الموسم إلى 11 هدفًا، وهو العدد الذي حققه مانشستر يونايتد بأكمله.

يشار إلى أن تين هاج رفع كأس الرابطة مع مانشستر يونايتد الموسم الماضي، بعد أن فشل النادي في تحقيق أي لقب لمدة 3 سنوات تحت قيادة سولسكاير.

لكن لا شيء يلخص التراجع المذهل للنادي، أفضل من حقيقة أن يونايتد خسر 34 مباراة على ملعبه في الدوري منذ رحيل السير أليكس فيرجسون، وهو العدد نفسه من الهزائم البيتية في المسابقة خلال فترة المدرب الأسطوري من 1986 إلى 2013.