إعلان
إعلان

أرحلوا غير مأسوف عليكم

هيثم خليل
25 مارس 201608:19
haitham

تابعت مثل غيري من العراقيين المنتشرين في أرجاء المعمورة المباراة التي لم أر اسوأ منها بالنسبة لي امام تايلاند حيث قدم المنتخب العراقي اداء هو الاضعف خلال سنوات طويلة ضمن التصفيات المزدوجة والتي تأهل من خلالها الفريق الضيف كبطل للمجموعة الاضعف من المجاميع الاسيوية على حساب رابع بطولة اسيا الاخيرة وصاحب تاريخ طويل وعريض وانجازات لايمكن حصرها.

بهذا المقال يعرفه القاصي والداني لكن للاسف تلاعب المعنيون  بالامر باعصابنا وهم اليوم على رأس الهرم الكروي بعضهم دخيل على كرة القدم واخرين انصاعوا لرغبات هؤلاء والخاس الاكبر الكرة العراقية.

عذرا جماهيرنا العريضة في كل مكان نعم طالبتم مرات عديدة بتغيير المنظومة الكروية المترنحة والتي تتخبط في كل مرة من خلال الارتجالية في تسمية الاجهزة الفنية وتغييرات تنم على قصر النظر وقلة الخبرة والعشوائية في اتخاذ القرارات المصيرية ولكن كانت اذن طرشاء لاتأبه بكل المطالبات.

المباراة المشؤومة كان عنوانها الابرز العشوائية والاسلوب العقيم ولاعبين بعضهم اصبح ليس بمقدوره ان يكمل المشوار الدولي ابتداء من حارس المرمى.

نعم نعترف بتطور منتخبات شرق القارة لكن نحن اصحاب المركز الرابع على القارة بالامس القريب وقبلها كنا ابطالا.

وضعونا في عنق الزجاجة وتلاعبوا بمشاعرنا وكرة القدم هي متنفسنا الوحيد وجاءوا اشخاصا كانوا يحلموا بمصافحة بعض نجوم الامس وهم القادة اليوم لايأبهوا سوى بسفراتهم وماذا سيجنوا من ارباح ويحاربون اصحاب الانجاز بالامس حاربوا شنيشل وقبلها حكيم الاول حقق المركز الرابع باستراليا والثاني احرز وصافة الكرة الخليجية على مستوى المنتخب الاول وانجازات عديدة اخرى مع منتخبات الفئات العمرية.

الان سننتظر حسابات شائكة ومعقدة وكأننا نخوض معركة عسيرة في رحم المعاناة.

الضحية كان المدرب وكنا نريد استقالة جماعية والابتعاد عن كرسي الحلاق الذي لا يدوم لاحد ما.. لكن لاحياة لمن ننادي ومع من نتحدث؟.

كانوا يضحكون والابتسامة على محياهم عندما اوقعتنا القرعة مع اضعف المنتخبات لكنهم الان يعلمون حجم مااقترفوه بسبب عشوائيتهم وجهلهم بتحديد المصير.

لقد فشلتم ماذا تنتظرون ارحلوا غير مأسوف عليكم وليأتي اصحاب الكفاءة والمهنية من المتفرجين الذين فسحوا المجال لكم وهم كثر.

نعم هناك اشخاص لديهم الامكانية في العمل والقيادة ومنهم اياد بنيان وقيس الراوي وعبد السلام الكعود وعبد القادر زينل افسحوا لهم المجال ليسعيدوا هيبتنا التي ضيعتها عشوائيتكم فالمنتخب العراقي أكبر منكم وعتبي على الجمعية العمومية التي وضعتكم على هذه الكراسي فهم شركاء بما حل بأسود الرافدين جعلتمونا نضرب اخماسا باسداس.

اين انتم يادرجال وعلي كاظم وحبيب جعفر وهادي احمد واسماعيل وناطق هاشم وفتاح وكاظم وحارس وليث عودوا وافرحونا لقد سئمنا الحزن والخسارات رغم كثرة الخبرات دكاترة ليس بامكانهم وضع وصفات ناجعة.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان