Reutersفارق أسطورة كرة القدم البرازيلي بيليه، المتوج بلقب كأس العالم 3 مرات، الحياة الخميس عن عمر 82 عامًا، تاركًا إرثًا هائلاً واستثنائيًا في عالم الرياضة بشكل عام.
خلال مسيرة احترافية استمرت لأكثر من عقدين، أمتع بيليه جماهير كرة القدم، وحصد عددًا هائلاً من الألقاب، ساهمت في صنع مكانته وسمعته في اللعبة الشعبية.
ثنائيته التاريخية
كان بيليه قد أصبح موهبة شهيرة في البرازيل، وقبل أن يكمل عامه الأول مع منتخب السيليساو، نجح في جذب أنظار العالم عبر مونديال السويد، حيث قدم سلسلة من العروض الرائعة في أول مشاركة له بالبطولة العالمية.
وتوج بيليه تلك العروض عندما أصبح أصغر لاعب حينذاك يشارك في نهائي كأس العالم، عندما كان عمره 17 عامًا و249 يومًا، وقد سجل ثنائية للبرازيل في المواجهة التي انتهت بالفوز على السويد (5-2)، وحاز على إعجاب هائل بسبب روعة هدفه الأول في المباراة.
كسر الهيمنة
ظل فريق بينارول الأوروجوياني لأعوام متتالية متربعًا على عرش منافسات كرة القدم للأندية في أمريكا الجنوبية، لكن سانتوس (النادي الذي كان يلعب بيليه لصالحه) نجح في التعادل معه في النتيجة الإجمالية لمباراتي الذهاب والإياب في نهائي كأس الليبرتادوريس عام 1962.
وخاض الفريقان مباراة ثالثة لحسم المواجهة، سجل خلالها بيليه ثنائية في الشوط الثاني، ليقود سانتوس إلى الفوز (3-0) والتتويج باللقب.
استكمال الإنجاز
بعد 12 عامًا من مونديال السويد 1958، وفقدان فرصة المشاركة في نهائي نسخة 1962 بسبب الإصابة، شارك بيليه في كأس العالم بالمكسيك، فيما اعتبره الكثيرون بمثابة فرصة لإنجاز عمل لم يكتمل.
وفي أول مباراة للبرازيل في مونديال 1970، حقق المنتخب انتصارًا مقنعًا أمام تشيكوسلوفاكيا (4-1)، لكن أكثر ما لفت الأنظار كان تسديدة ساحرة من بيليه لكرة ساقطة "لوب" من خط وسط الملعب كادت تسكن الشباك لكنها مرت بجوار القائم مباشرة.
التصدي العجيب
إذا كانت هناك لحظة أخرى في مونديال 1970 تستحق البقاء في الذاكرة، فهي تتعلق ببيليه أيضًا، وفرصة تهديفية أخرى ضاعت عليه.
وفعل بيليه حينذاك كل شيء بشكل صحيح، وسدد كرة خطيرة كادت تسكن الشباك، لكن الحارس الإنجليزي جوردون بانكس تصدى لها ببراعة، لتصبح لحظة تألق بارزة لكليهما.
قد يعجبك أيضاً



