إعلان
إعلان

إدوارد ميندي.. صمام أمان السنغال يستعيد عافيته

Alessandro Di Gioia
03 ديسمبر 202201:28
مينديAFP

استعاد إدوارد ميندي عافيته في حراسة المرمى، الأمر الذي لعب دورًا مهمًا في تأهل السنغال الى دور الـ 16 من مونديال قطر 2022، عقب فوزها المثير على الإكوادور (2-1)، وسيكون حضوره القوي أساسيًا في محاولات "أسود تيرانجا" بلوغ ربع نهائي كأس العالم للمرة الثانية في تاريخهم عندما يلتقون إنجلترا القوية الأحد.

كانت قفزته الهائلة من مسافة قريبة أمام القطري إسماعيل محمد، أحدى أجمل محطات البطولة، حيث حمّى عرين فريقه.. قال المدرب إليو سيسيه بعد الفوز على قطر (3-1): "راض جدًا عن اللاعبين وخصوصًا إدوارد ميندي الذي أبقانا في هذه المباراة لفترة طويلة".

"دودو" ميندي، كما كان يطلق عليه عندما كان حارس المرمى رقم 3 في مرسيليا الفرنسي، أثار بعض الشكوك ضد هولندا (2-0)، حيث غاب عن دقته الملحوظة في المباراة الافتتاحية.

وقال زميله في تشيلسي الإنجليزي قائد خط الدفاع خاليدو كوليبالي: "يحدث أن تكون هناك لحظات من هذا القبيل، لكنني أعتقد أن الناس يبالغون كثيرًا، لا يجب أن نصنع قصة كبيرة منها".

وأصر قائد المنتخب السنغالي حول الهزيمة أمام المنتخب الهولندي: "الفريق بأكمله مخطئ، إنه ليس مجرد لاعب واحد".

بدوره، قال لاعب مرسيليا باب جايي: "إنه أفضل حارس مرمى في العالم، فلماذا تكون هناك مشكلة؟ يؤدي أداءً جيدًا، ويساعد الآخرين، ويتحدث إلينا".

ولم يكن لدى المدرب أليو سيسيه أي شك في صفات حارسه المخضرم (30 عامًا)، مضيفًا: "ستتاح له الفرصة لإظهار من هو.. إدوارد هو أحد أفضل حراس المرمى في العالم".

وتابع لاعب مارسيليا قائلا: "لديه عقل صلب.. بالطبع تبادلنا الكلام معه كما أفعل مع معظم لاعبينا.. فصفات إدوارد ليست موضع شك.. أعلم أنه بالفعل فتى يمر بأوقات صعبة نوعا ما، لكن ليس لدي شك.. إنه يتمتع بثقة تامة، وثقة زملائه في الفريق".

وواجه ميندي، الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا عام 2021، فضلاً عن الدور الحاسم الذي لعبه في أول لقب في كأس إفريقيا فازت به السنغال في عام 2022، بالفعل بداية صعبة لموسم 2022-2023 مع ناديه تشيلسي الإنجليزي.

أفسد الهدف الذي تلقاه في أغسطس/ آب، بعد مراوغة فاشلة ضد برندن آرونسون والتي عجلت بهزيمة الـ"بلوز" الثقيلة امام ليدز (3-0).. ثم تعرّض لإصابة في الركبة في سبتمبر/ أيلول، وعند عودته أبقى المدرب الجديد جراهام بوتر الإسباني كيبا أريسابالاجا في المرمى.. لكن الحارس الإسباني أصيب بدوره ضد برايتون ليعود ميندي، علمًا بأن تقارير صحفية تشير في الأيام الأخيرة إلى رغبة يوفنتوس الإيطالي بضمّه.

وجد حارس المرمى السنغالي مكانه، لكنه افتقد للبروز المعتاد، حيث غابت التصديات المذهلة التي اعتاد عليها المشجعون، وصولاً إلى أدائه خلال المباراة التي أمام هولندا.. لكن مع تأهل السنغال لمواجهة إنجلترا الأحد في ثمن النهائي، بات ميندي قادرًا على القول إنه لم ينته بعد.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان