
أعرب عصام عبدالله، إداري فريق العين الإماراتي، عن سعادته الغامرة بتأهل فريقه إلى نهائي كأس العالم للأندية، بعد تغلبه على ريفر بليت الأرجنتيني، أمس الثلاثاء، في نصف نهائي البطولة.
وقدم عبدالله، في تصريحات صحفية، اليوم، التهنئة لقيادة دولة الإمارات، وجماهير النادي والشارع الرياضي بالبلاد، وأعضاء مجلس الشرف العيناوي، ومجلس إدارة شركة الكرة، واللاعبين، بهذا الإنجاز.
وقال: "قبل مشاركتنا في كأس العالم للأندية، ربما كان الاعتقاد السائد، أن العين يدخل المسابقة كمجرد مشارك، بوصفه بطلا للدوري الإماراتي، الدولة المستضيفة".
وأضاف: "لكن أبى العين وكعادته، أن يكون ضيف شرف في أي بطولة، خاصة أنها كانت تحد جديد، بعد أن تجاوز مرحلة الخليج وآسيا بالتتويج بالألقاب، والآن أصبح في مرحلة العالمية، وتضاعف الطموح، بعد التأهل على حساب الفريق النيوزلندي في لقاء الافتتاح بـ(الريمونتادا) التاريخية".
وتابع عبدالله: "بعد الفوز على الترجي التونسي، بطل أفريقيا، في المباراة الثانية بثلاثية تاريخية، زاد الطموح أكثر في مواجهة فريق ريفر بليت الأرجنتيني، والذي كان مرشحا للفوز بالبطولة، بعد تتويجه بلقب كوبا أمريكا أخيرا".
وأكمل: "كان اللاعبون رجالا في الملعب، ونحن في العين نؤمن بالفوز والخسارة في أي مباراة، وكانوا 11 لاعبا، ورأينا مردودا قويا من قبل اللاعبين في المباراة".
وزاد عبدالله: "شخصيا لم أشاهد ردة الفعل هذه من قبل في مباريات العين، وأعتقد أنه كان لديهم هدفا، لا أحد يعرفه حتى نحن في إدارة الفريق، ورأينا ذلك في أعينهم".
وأردف: "العين لم يعد يخشى عليه حتى إذا تأخر بهدف أو اثنين أمام أقوى الفرق، ومهما كانت ظروفه والغيابات في صفوفه، فالجميع بنفس المستوى وذات الحماس والرغبة في تقدم الأفضل، وفرحة الوطن في هذه البطولة، أمر يدعو للفخر والإعزاز، وهذا لوحده يكفي".
واختتم: "أعتقد أن الجهاز الطبي كان له دوره الكبير في استعادة الاستشفاء، وفي خلال 18 يوما، لعبنا 5 مباريات، منها مباراتين امتدتا لـ120 دقيقة، ولكن رغبة اللاعبين والعمل الكبير الذي قام به الجهاز الفني، ساعد كثيرا في الحضور الطاغي للعين ولاعبيه في أرضية الملعب".
قد يعجبك أيضاً





