أخطاء فردية تحرم الفرق السعودية من انطلاقة آسيوية قوية

لم تنل انطلاقة الفرق السعودية الأربعة النصر والأهلي والهلال والاتحاد في منافسات الجولة الأولى من دوري أبطال آسيا، التي أقيمت مبارياتها الثلاثاء والأربعاء، رضا الجماهير.

ويبدو أن الفرق السعودية لم تستفد كثيراً من عاملي الانسجام بين عناصرها وكذلك ووصولهم إلى درجة عالية من اللياقة البدنية والفنية والذهنية على اعتبار أن الموسم المحلي وصل إلى منتصفه بل بدا أن هذه النقطة أتت بنتائج عكسية إذ ظهر على اللاعبين الإرهاق.

في المقابل استفادت الفرق الأوزبكية من عدم خوضها أي مباراة رسمية حتى الآن حيث ينطلق الدوري الأوزيكي الشهر المقبل.

مباريات الفرق السعودية بدأها الاتحاد يوم الثلاثاء مع لوكوموتيف وانتهت (1/1) وفي مساء اليوم نفسه خاض النصر ثاني مباريات ممثلي السعودية أمام بونيودكور وكاد الفريق يخرج مهزومًا  لولا انتفاضة اللاعبين في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة لتنتهي بالتعادل (3/3) .

وفي ثالث المباريات فرط الهلال في فوز سهل  عندما فشل في الحفاظ على تقدمه في مناسبتين أمام مستضيفه بختاكور ونجح أصحاب الأرض في إدراك التعادل بأخطاء فردية وكسر الاهلي قاعدة التعادلات التي سار عليها الثلاثي السعودي واستطاع ان يفوز على ناساف كاتشي الاوزبكي (2-1).

أخطاء فردية

أخطاء الحراس كانت العلامة الفارقة في مباريات الفرق السعودية بالجولة الاولى، تعثر الهلال بسبب أخطاء حارسه خالد شراحيلي عندما أساء تقدير تسديدة عادية في نهاية المباراة وفريقه  متقدم بهدفين مقابل هدف لتمر الكرة من تحته بغرابة شديدة ويهدي التعادل لأصحاب الأرض ويعود الفريق الأزرق بنقطة واحدة بعد أن كان قريباً من النقاط الثلاث.

وفي الرياض لم يكن عبد الله العنزي حارس النصر أحسن حظاً من زميله خالد شراحيلي حارس الهلال وكاد يتسبب في هزيمة موجعة للنصر، عندما ساهم  بأخطاء ساذجة في زيادة أهداف بونيودكور إلى 3 أهداف وضعت فريقه في موضع لا يحسد عليه ولولا انتفاضة زملائه اللاعبين في الدقائق القليلة لخرج الفريق مهزومًا.

والغريب أن أخطاء عبد الله العنزي ليست وليدة دوري الأبطال الآسيوي بل أرتكب الحارس أخطاء قاتلة في مباريات الدوري.

في أولى المباريات  فقد لاعبو الاتحاد التركيز ولم يتمكن مدربهم الروماني بيتوركا من إدارة المباراة بالطريثة المثلى عندما كان فريقه متقدما بهدف.

الأهلي الذي تعرض قبل أيام معدودة لخسارة في نهائي كأس ولي العهد على يد الهلال استطاع أن يعود ويغسل هموم نهائي كأس ولي العهد مستفيداً من التفاف رموز النادي وجماهيره حوله لانتشال الفريق من أي فجوة  تقود اللاعبين إلى متاهات فنية  فيما تبقى له من منافسات هذا الموسم .