
ضم الدوري السوداني الممتاز لكرة القدم في موسمه الحالي، العديد من المدربين الأجانب الذين اختلفت جنسياتهم ما بين عرب وأوروبيين، لكن الدوري بات الآن بلا أي مدرب من قارة أوروبا.
وعمل 9 مدربين أجانب بالدوري السوداني، منهم 2 بالهلال و3 بالأهلي شندي، وواحد بكل من المريخ والخرطوم وحي الوادي والأهلي عطبرة.
ومع رحيل البوسني فاروق كولوفيتش، اختفى أثر المدربين الأوروبيين بفرق الممتاز السوداني، حيث تمت إقالته الأسبوع الماضي من قبل نادي الأهلي شندي، بسبب سوء النتائج، والتي تمثلت في خسارته أمام الأمل عطبرة والهلال والشرطة.
وكان الأهلي شندي صاحب الرقم القياسي في استقدام المدربين الأجانب، وإنهاء التعاقد معهم، فعلاوة على البوسني فاروق، كان التونسي لسعد معمر، ومواطنه لطفي السليمي.
وفي الهلال فإن الفرنسي لافاني كان أول مدرب أجنبي يعمل بالدوري السوداني في موسم 2017، ولكنه كان أول المغادرين، وجاء بعده التونسي نبيل الكوكي واستمر لعدة أشهر ثم انتهت العلاقة بينه وبين النادي الأزرق.

وفي المريخ كان الفرنسي دييجو جارزيتو، هو الأجنبي الوحيد الذي عمل في النادي، وكذلك كان صاحب أطول فترة عمل بين الأجانب، وقد غادر السودان قبل أقل من شهرين متعاقدا مع الاتحاد الليبي.
أما الغاني كويسي أبياه فقد ترك الخرطوم بمحض إرادته بسبب حاجة منتخب بلاده لخدماته.
وفي العرب قضى المغربي خالد هيدان فترة جيدة لعدة أشهر مع حي الوادي نيالا، وأقيل قبل نحو أقل من شهرين، وكان المصري محمد بسيوني هو أول العرب الذين عملوا في الممتاز السوداني هذا الموسم، ولكنه في ذات الوقت كان أول الأجانب الذين غادروا السودان، يشرف على الفريق سوى في عدة مباريات تعد على أصابع اليد.
ويخلو الدوري السوداني في هذا الوقت الراهن من أي مدرب أوروبي أو أجنبي باستثناء حالة الغاني روبرت إيشون مدرب الخرطوم الوطني، وتتحفظ كل أندية المقدمة على التعاقد مع أي مدرب أجنبي جديد، وذلك لأن الموسم سينتهي بعد نحو شهرين، ولا تريد الأندية أن تتكبد أي أعباء أو التزامات مالية كبيرة في فترة قصيرة مع مدرب أجنبي.
قد يعجبك أيضاً



