إعلان
إعلان

احمد علي لكووورة: لا يوجد مشاكل في حراسة مرمى العراق

KOOORA
08 يوليو 201503:00
 (2)

اعترف حارس مرمى المنتخب الوطني العراقي سابقا والطلبة حاليا احمد علي ان الانتكاسة التي ضربت جذور النادي الانيق الموسم الحالي مسؤولية الجميع.

واكد علي في حديث لموقع كووورة: "لقد كان للازمة المالية التي تعرض لها النادي الحصة الاكبر من عملية التراجع في النتائج والمستوى الفني، لافتا الى ان فقر الميزانية المالية تسببت بغياب اللاعبين القادرين على احداث الفارق الفني خلال المباريات، مثلما ان هذه الازمة كانت السبب وراء تراجع الحالة النفسية للاعبين وبالتالي احداث احباط داخل صفوف الفريق.

واليكم نص المقابلة

عدم تاهل النادي الازرق للادوار الختامية للدوري العراقي الممتاز مسؤولية من؟

الجميع يتحمل وزر ما حصل للنادي الانيق من تراجع خطير على صعيد النتائج والصورة الفنية، واقصد هنا الهيئة الادارية التي لم توفر الغطاء المالي الكاف لعمل تعاقدات مهمة على صعيد اللاعبين قبل انطلاق الدوري، الى جانب التغييرات الكثيرة التي طالت الاجهزة الفنية للفريق، كل هذه الامور لعبت دورا اساسيا بتراجع عروض النادي الازرق في مسابقة الدوري.

ماذا عن اللاعبين الا يتحملون بعضا من المسؤولية؟

بلا شك .. فاكثر اللاعبين لم يعكسوا الصورة الفنية التي تليق بهم كلاعبين فضلا عن ان اغلبهم لم يؤدي مباريات كبيرة وبروح قتالية عالية، انا اعتقد ان المسؤولية مشتركة ما بين الهيئة الادارية والمدربين واللاعبين.

حراسة المرمى

هل تعتقد وجود ازمة في مهنة حراس المرمى؟

لا اعتقد ذلك في ظل وجود حراس مرمى على مستوى عالي جدا، لكنني اعتقد ان البعض من الحراس يحتاجون للدعم والمساندة بغية استعادة الثقة، المنتخب العراقي حقق انجاز كأس آسيا في العام 2007 بوجود الحارس الكبير نور صبري، الذي لعب دورا اساسيا في رسم حروف هذا الانجاز بقيادة المدرب البرازيلي جورفان فييرا.

انا اقصد من ضرب هذا المثل ان منتخب اسود الرافدين بحاجة لحارس مرمى من طراز نور صبري كي يمنح اللاعبين والمدرب والجماهير الرياضية الثقة والاطمئنان، وكما حصل في السابق مع الحارس الامين رعد حمودي وفتاح نصيف وعماد هاشم وهاشم خميس وعامر عبد الوهاب وجليل زيدان واخيرا نور صبري، لان حارس المرمى اليوم يعد بمثابة نصف الفريق وربما اكثر، ولهذا نجد ان اكثر المنتخبات العالمية والاندية الاوربية قوة هي التي تملك حارس مرمى على مستوى فني عالي جدا.

هل العراق يعاني من مشكلة في مدربي حراس المرمى؟

لا اتفق مع هذا الرأي، لان العراق فيه من الكفاءات التدريبية ما لا يعد ولا يحصى ومن قبيل عبد الكريم ناعم وعماد هاشم وجليل زيدان وعامر عبد الوهاب وصادق جبر وغيرهم بكل تأكيد، لكنني اعتقد ان مدربي حراس المرمى بحاجة ماسة للانخراط في دورات تدريبية متقدمة خارج العراق بغية الاطلاع على كل ما هو جديد في مهنة تدريب حراس المرمى.

اوديشو

هل انت مع الطلبة في التعاقد مع المدرب ايوب اوديشو؟

بكل تأكيد .. لانه مدرب ذو شخصية قوية وله تاريخ رياضي مشرف وسبق له التتويج بلقب الدوري العراقي مع الطلبة والقوة الجوية، اوديشو مدرب ذو خبرة وتجربة وعقل تدريبي كبير، واعتقد انه قادر على اعادة النادي الانيق لواجهة الدوري.

اصعب ذكرى؟

طردي في مباراة العراق والصين (3-صفر) في نهائيات امم آسيا بالصين مع المدرب عدنان حمد بعد ضربي للاعب صيني بدون كرة، وهذه الحادثة حرمتني من مشاركة العراق في نهائيات الالعاب الاولمبية التي جرت في اثينا 2004.

اجمل ذكرى؟

سداسية موسم (2000-99) مع نادي الزوراء والمدرب عدنان حمد والجيل الذهبي للنوارس البيضاء.

الحارس الاجنبي المفضل؟

الايطالي بوفون والاسباني كاسياس والالماني نوير.

وعلى الصعيد المحلي؟

الحارس الدولي السابق رعد حمودي ومن الجيل الحالي زميلي نور صبري.

مباراة خالدة في الذاكرة؟

فوز شباب العراق على شباب ايران في نصف نهائي كأس آسيا للشباب 2000 وبفارق ركلات الترجيح، اذكر انني تصديت للركلة الاخيرة لايران، وسجلت الركلة الحاسمة للعراق مع المدرب عدنان حمد.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان