أحمد صديق في حوار لكووورة: الرعاة حرموا أبو تريكة من جائزة أفضل لاعب بمونديال الأندية

يعد أحمد صديق ظهير أيمن الأهلي المصري السابق، أحد أبرز اللاعبين الذين دافعوا عن ألوان الفريق الأحمر في بطولة كأس العالم للأندية في نسختي 2006 و2008، وقدم مباريات قوية مع المدرب البرتغالي الأسبق مانويل جوزيه.

صديق "الظهير الطائر" تحدث في حواره لكووورة عن ذكريات الماضي في مونديال الأندية، ونصائحه للأهلي في النسخة الحالية للمسابقة.

فإلى الحوار:

بداية.. كيف ترى مباراة الأهلي والدحيل؟

مباراة صعبة بكل المقاييس، الدحيل فريق قوي ويملك لاعبين موهوبين ويلعب على أرضه، لكن الأهلي قادر على العبور لنصف النهائي، فالأحمر فريق كبير وذهب مبكراً إلى قطر، والجيل الحالي قادر على تحقيق إنجاز في النسخة الحالية.

هل ينتابك القلق من النجوم الأجانب في صفوف الدحيل؟

بالفعل الدحيل يملك لاعبين كبار وموهوبين وخصوصاً الأجانب، ولكن الأهلي يملك أيضاً لاعبين دوليين يستطيعون صناعة الفارق.

من ترجح لقيادة الجبهة اليمنى أمام الدحيل؟

إذا كان محمد هاني سليماً تماماً فالأفضل أن يبدأ اللقاء وأمامه حسين الشحات، فهما ثنائي متفاهم ويجيد غلق الجبهة اليمنى.

كيف ترى الانتقادات التي يواجهها حسين الشحات؟

أمر طبيعي فالشحات يلعب للأهلي صاحب الشعبية الواسعة، وتراجعه في أي لقاء يجعله عرضة للانتقادات، وهو ما حدث مع نجوم كبار ولكن الأهلي بحاجة لخبرات الشحات في المونديال، فقد سبق له من قبل خوض البطولة مع العين الإماراتي.

أحمد صديق لعب كظهير وكجناح في الجبهة اليمنى.. ما المركز الأفضل للشحات في رأيك ظهير أم جناح؟

الشحات ورقة هجومية مهمة وأعتقد أن الأنسب له أن يلعب في الجانب الأمامي، لكن إجادته الدور الدفاعي وشغله دور الظهير الأيمن، يجعله حلاً مهماً للمدير الفني.

كيف ترى احتمالية مواجهة بايرن ميونخ الألماني؟

أرفض هذه النغمة تماما، فلن نستطيع مواجهة البايرن قبل عبور الدحيل وهي مباراة صعبة بكل المقاييس.

ما تقييمك للمدرب بيتسو موسيماني وهل توافق على الانتقادات التي يتعرض لها؟

موسيماني مدرب كبير ولا أرى مبرراً للهجوم ضده، فهو الفائز بدوري أبطال أفريقيا وثقتنا بقدراته وقدرات الفريق بلا حدود.

هل يستطيع هذا الجيل تكرار ما فعله جيلكم في 2006 بحصد البرونزية؟

المقارنة هنا ظالمة، لأن جيلنا كان ذهبياً ومترابطاً ولعب لسنوات أطول، كما أن لغة تلك الفترة لم تكن المال فقط بل كان هناك الانتماء والحب والتفاهم بعكس ما يحدث الآن، ولكن قدرات الجيل الحالي في الأهلي تؤهله لتحقيق إنجاز في النسخة الحالية.

لو عاد بك الزمن هل تود أن تكون في جيلك السابق أم في الجيل الحالي؟

في جيلي، فقد كنت محظوظاً باللعب في ذلك الجيل الذهبي والتاريخي، ويكفي أن الجمهور والإعلام يذكرنا بعد 15 عاماً من مشاركتنا بالمونديال والحقيقة أن جيلنا لم يحصل على 10% مما يحصل عليه الجيل الحالي ماليا، ولكنني أفضل التواجد في نسخة 2006.

ما أهم ذكرى لك في كأس العالم للأندية؟

لن أنسى الاستقبال التاريخي لنا بعد إنجاز 2006، والاحتفال الجماهيري، كلها أشياء محفورة في ذاكرتنا.

كيف ترى مباراة إنتر البرازيلي في مونديال 2006؟

رغم خسارتنا هذه المباراة إلا أنني اعتبرها الأفضل في تاريخ الأهلي، فقدمنا عرضاً رائعاً أمام فريق فاز باللقب بعد ذلك، والجميع كان في حالة تركيز شديدة، فالبرتغالي مانويل جوزيه مدرب الفريق الأسبق حفزنا وذهب بنا لمعسكر مبكر باليابان للتأقلم على الأجواء والساعة البيولوجية، كما أن محمد أبو تريكة نجم الفريق وقتها تم إبلاغه بحصوله على لقب أفضل لاعب بالمونديال، ولكن ذهبت الجائزة إلى أحد نجوم برشلونة الإسباني بسبب الرعاة.

هل تقصد أن الرعاة حرموا أبو تريكة من لقب أفضل لاعب في تلك النسخة؟

بالفعل، أبو تريكة تم إبلاغه من اللجنة المنظمة بالتواجد لاستلام الجائزة، كما أنه كان هداف النسخة وقدم بطولة تاريخية.