
يعتبر أحمد شديد قناوي لاعب الأهلي السابق والظهير الأيسر الحالي للإنتاج الحربي ومنتخب مصر، من العناصر أصحاب المستوى الفني الثابت، مؤخرا.
ويعد قناوي من عناصر الخبرة في صفوف الإنتاج، ويعتمد عليه مختار مختار بشكل أساسي في المباريات.
كووورة أجرى حوارا مع اللاعب للحديث عن عدد من الملفات المهمة.
فإلى الحوار:
ما سر تألقك مع الإنتاج بالموسم الحالي؟
أجتهد وأبذل أقصى ما لدي، باعتباري من عناصر الخبرة بصفوف الفريق، وأسعى بشكل مستمر للقتال في التدريبات، من أجل تطبيق ما يطلبه المدير الفني مختار مختار، والذي يعتبر من أهم أسباب حفاظي على حالتي الفنية والبدنية.
طموحاتي كبيرة في المستطيل الأخضر، وأتوجد بفريق كبير للغاية، لديه الاستقرار والهدوء، وذلك يجعل كل لاعب يقدم أفضل ما لديه في المباريات.
كما أن لدي هدف كبير أسعى لتحقيقه، وهو تحطيم رقم حسن الشاذلي نجم كرة القدم المصرية السابق.
وماذا يتبقى لك لتحطيم رقمه؟
تفصلني فقط مباراتين في الدوري، حيث شارك نجم الترسانة السابق أساسيا في 117 مباراة، وأتوقع أن أكسر رقمه حيث ألعب بصفة مستمرة مع الإنتاج، وتواجدت بالموسم الحالي في جميع المواجهات الـ14 التي خاضها الفريق، وتمكنت من صناعة 4 أهداف.
وهل هناك خلاف مع إدارة الإنتاج بشأن تجديد عقدك؟
عقدي ينتهي مع انقضاء الموسم الحالي، ولا توجد أي أزمة بشأن التجديد، حيث لدي رغبة من الجهاز الفني والإدارة باستمراري، وأنا لا أمانع البقاء في فريق قوي بحجم الإنتاج، وأتوقع أن تشهد الفترة المقبلة تطورات بشأن عملية تجديد عقدي.
وما طموحات الإنتاج الحربي بالموسم الحالي؟
الإنتاج يمتلك عناصر مميزة وجهازا فنيا رائعا، ولدينا دكة بدلاء قوية، ولذلك تعهدنا على وضع الفريق في المكان الذي يليق به في جدول الدوري بالموسم الحالي، وسنبذل أقصى ما لدينا من أجل دخول المربع الذهبي، بعد الاقتراب بقوة من أندية القمة في عدد النقاط.
هل تحلم بالتواجد مع منتخب مصر؟
شرف كبير لأي لاعب دخول قائمة المنتخب وارتداء قميص الفراعنة، وأتمنى أن يمنحني المدرب حسام البدري الفرصة بالمرحلة المقبلة، وأن يتم تقييمي من خلال المستوى الذي أقدمه مع الإنتاج بالموسم الحالي، واذا حصلت على الفرصة الدولية مرة أخرى لن أفرط بها.
وهل منتخب مصر يعاني أزمة في مركز الظهير الأيسر؟
لا أتفق مع من يردد ذلك، فهناك عناصر مميزة في هذا المركز بالدوري المصري بدون ذكر أسماء، وإذا حصلت على الفرصة كاملة ستكون إضافة قوية لمنتخب مصر.
من الأقرب لحصد لقب الدوري؟
الأهلي قطع شوطا كبيرا نحو اللقب، ولكن هناك بعض الصراعات التي ستستمر في المسابقة حتى الأسابيع الأخيرة.
وأتوقع أن يكون الصراع على الهبوط قويا للغاية، وأيضا المنافسة على المربع الذهبي ستكون شرسة في ظل رغبة أكثر من فريق في المشاركة الخارجية.
ما الذكريات التي لا تنساها بقميص الأهلي؟
لعبت مع الأهلي بطولات قارية لن تنسى، حيث شاركت في نهائي دوري أبطال أفريقيا في نسخة 2006 وحققنا اللقب بهدف محمد أبو تريكة، كما شاركت في نهائي دوري أبطال أفريقيا في 2012 أيضا على ملعب رادس، وحصلنا على اللقب من الترجي.
وهل ترى الأهلي قادر على حصد لقب دوري أبطال أفريقيا؟
نعم يستطيع، حيث يمتلك الإمكانيات الفنية التي تؤهلة للمنافسة على اللقب، بعد أن واجه الفريق سوء حظ كبير في نهائيي نسختي 2017 و2018، حيث خسر البطولتين رغم أفضليته.
وما الذكرى التي تتمنى نسيانها في الملاعب؟
بكل تأكيد مواجهة غانا الشهيرة في كوماسي والتي خسرناها 1-6، وأطاحت بحلم مصر في الوصول لمونديال كأس العالم 2014 في البرازيل.
هل منتخب مصر تحت قيادة البدري قادر على تحقيق طموحات الجماهير؟
أتمنى ذلك وأرى أن الحكم في الفترة الماضية كان مبكرا للغاية، ومع اكتمال القوام الأساسي للمنتخب، وعودة المحترفين وانتظام مسابقة الدوري سيكون وضع المنتخب أفضل بكثير.
قد يعجبك أيضاً



