أحمد شاكو ل " كووورة ": تقبلت العقوبة بصدر رحب..لكن على مسؤولي الجديدي الوفاء بإلتزاماتهم

أثار أحمد شاكو جدلا كبيرا داخل  فريقه الدفاع الجديدي وشكل مادة دسمة لوسائل الإعلام المغربية بعد أن سلطت الضوء على قضيته مع فريقه، حيث حاول الاعتداء على زميله ساليف كيتا أثناء مباراة الفريق الأخيرة أمام شباب الحسيمة، وبعد نهايتها سب وشتم أمين صندوق الفريق بعد نقاش حاد طالب من خلاله مستحقاته المالية.

القرار جاء سريعا من إدارة الفريق الجديدي بعد أن أوقفته لأجل غير مسمى وألحقته بالفريق الثاني بعد السلوك الذي اعتبرته مشينا في حق الفريق، " كووورة " التقى بأحمد شاكو ليشرح ما بدر منه سلوك تجاة زميله في الفريق وكذلك عضو مجلس الإدارة ، فكان معه الحوار التالي.

ليس لهذا الحد، كل ما في الأمر أنه كان نقاشا بيننا في إطار المباراة، حيث حاولت فقط تحفيزه والرفع من معنوياته، وهو نقاش يحصل بين جميع اللاعبين في المباريات، لحاجتنا للفوز في هذه المباراة  وهو ما جعلني  أشجعه وأحفزه، لكن ليس إلى درجة الاعتداء عليه أو الدخول معه في شجار.

 لقد  طلبت منه مستحقاتي المالية  التي لازالت في ذمة الفريق، لقد استفسرت عن ذلك بعد نهاية المباراة التي فزنا فيها على شباب الحسيمة، غير أنه أجابني أن لا علم له بذلك، علما أني  أمر بظروف مالية صعبة وعلي دين يجب أن أؤديه لأصحابه، لذلك لا وقت لدي للانتظار، فكان لا بد أن أستفسر عن حقوقي المالية التي في ذمة الفريق دون أن أتجاوز الخطوط الحمراء.

على العكس من ذلك،  لقد طالبت بحقوقي المالية في الوقت المناسب،  أنهينا المباراة بفوز جد ثمين على شباب الحسيمة، حيث كانت كل فعاليات الفريق بحاجة له بعد سلسلة من النتائج السلبية، فكانت الأجواء مناسبة لفتح الموضوع بعد السعادة التي غمرت الجميع نتيجة الفوز، فلم يكن في رأيي أفضل من تلك اللحظة.

  لا أعتقد لأني لم أفكر في الضغط على إدارة الفريق، لقد أكدت في السابق مدى حاجتي لمستحقاتي المالية، ولم يكن هناك من دافع  سوى حاجتي الماسة لمستحقاتي المالية  التي تأخر مسئولو الفريق في تأديتها.

لقد تقبلتها بصدر رحب ، حيث تم إيقافي وإلحاقي بالفريق الثاني الذي أتدرب معه حاليا، طبعا أنا أحترم قرارات الفريق بحكم أني لاعب محترف ولي التزامات تجاه الفريق، لكن بالمقابل لدى  الفريق  أيضا التزامات تجاه لاعبيه، وعليه أن يوفر كل شروط الممارسة كما هو الحال على مستوى المستحقات المالية، لذلك أتمنى أن تجد هذه المشاكل حلا عاجلا.

ليس لدي أي نية في ذلك، بل  فاتحت مسئولي الفريق بشأن تمديد عقدي رغم العروض التي أمامي، كما أن الحوار الذي دار بيني وبين أمين صندوق الفريق كان حول العقد الجديد أيضا.

بالفعل، كانت أمامي عدة عروض سواء بالمغرب أو في أوروبا بدليل أني خضت اختبارا  في الموسم الماضي مع فالنسيان الفرنسي، غير أن إدارة الدفاع الجديدي لم تصل إلى اتفاق مع مسئولي الفريق الفرنسي حول الجانب المالي، ورغم هذه العروض فقد آثرت مواصلة مسيرتي الدفاع الجديدي، وكنت مخلصا له منذ  التحقاقي  به قبل سنوات من فريقي الأصلي الرشاد البرنوصي.