أحمد خيري ل"كووورة": لعبي في مركزي أعادني للمنتخب المصري..ولن أرحل من الإسماعيلي

تعتبر عودة أحمد خيري نجم وسط الإسماعيلي إلي المنتخب المصري بعد غياب طويل واحدة من المفاجآت التي شملتها القائمة التي أعلنها الجهاز الفني للمنتخب المصري بقيادة الأمريكي بوب برادلي اليوم لدخول معسكر مغلق بعد أن ظل خيري بعيداً عن الترشيحات لفترة طويلة إلا أن مشاركته في صفوف الإسماعيلي باستمرار هذا الموسم كانت دافعاً لعودته.

خيري تحدث عن أسرار عودته لمنتخب الفراعنة خلال هذا الحوار الصريح مع "كووورة".


بداية.. كيف تري عودتك للمنتخب بعد غياب طويل؟

الحمد لله ، العودة للمنتخب تمثل لي الكثير في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها الكرة المصرية عقب أحداث ستاد بورسعيد وأؤكد أنني أعيش حالة من الحزن والإحباط بعد هذة الأحداث المؤسفة.


ما سر هذا الغياب الطويل عن الانضمام للمنتخب؟

لا يوجد أسرار .. فالموسم الحالي شاركت في أغلب اللقاءات بصفة مستمرة وكنت أساسياً رغم ازدحام مركزي كلاعب وسط بأكثر من نجم مثل حسني عبد ربه ومحمد حمص وعبد الله الشحات وعمرو السولية إلا أنني كنت في حالة تحدي مع نفسي للتواجد بشكل أساسي وتقديم مستوي جيد .. وعقد معي محمود جابر المدير الفني جلسة طالبني فيها بالتركيز ورفع حالتي النفسية ومن قبله حسام حسن الذي تولى المهمة لفترة وجيزة ولكنه كان دائماً يشيد بمستواي.

أما الموسم الماضي فكان مستواي يبدو أقل لأن الهولندي مارك فوتا المدير الفني الأسبق كان متمسك بالدفع بي كليبرو وهو المركز الذي لا أحب التواجد به وأفضل دائماً اللعب في وسط الملعب.


ألا تخشي المنافسة الكبيرة مع لاعبي الوسط بالمنتخب؟

بالعكس لست قلقاً من المنافسة مع أي لاعب لأنني واثق في قدراتي الفنية والبدنية ومتأكد أن الأمريكي برادلي المدير الفني لا يعرف المجاملة ويسعي لتحقيق إنجاز مع المنتخب ومنح الفرصة للجميع.


هل طالبت بالرحيل عن الإسماعيلي أسوة ببعض زملائك؟

لن أطلب الرحيل لأنني مازلت مرتبطاً بتعاقد رسمي يمتد حتي نهاية الموسم المقبل والإسماعيلي بيتي وصاحب الفضل علي ولم أتلق أية عروض رسمية للتفكير في الابتعاد عنه.


ما سر الرحيل الجماعي لبعض لاعبي الفريق؟

اللاعبون الذين قرروا الرحيل تنتهي عقودهم بنهاية الموسم الجاري ورفضوا التجديد وهذة رؤية خاصة بهم وقرارهم في النهاية.. وبالنسبة لي فأنا ملتزم بعقدي.


هل رحبت بالامتناع عن التدريبات لحين صرف المستحقات المتأخرة؟

في هذا الصدد الموقف يكون جماعياً وليس فردياً والقرار متروك للاعبين الكبار داخل الفريق الذين يتواصلون مع مجلس الإدارة للوصول إلي رؤية لتحديد موعد صرف المستحقات المالية المتأخرة.