أحمد جعفر في حوار صريح لكووورة: لست أقل من ميدو وزكي.. ولدي "مليون" عرض داخل وخارج مصر

قدّم أوراق إعتماده فى فريق المصرية للاتصالات موسم 2008/2009، حل بها وصيفا لهدافى الدوري فى تلك الموسم، وهو ما أهله للإنضمام للقلعة البيضاء موسم 2009/2010.

راهن عليه حسام حسن الذى اكتشفه بالمصرية للإتصالات ثم ضمه للزمالك وأحبط به تمرد مهاجمي الزمالك الكبار لينجح فى تسجيل 23 هدفا فى أول موسمين له مع الزمالك فى الدوري والكأس ودوري أبطال افريقيا، ثم تراجع معدل تسجيله للاهداف الى 4 فقط خلال الموسم الماضى الذى لم يكتمل. 

تألق بشكل رائع منذ إنطلاق الموسم الجاري حتى تمكن من تسجيل 6 أهداف مع فريقه خلال ثمانى مباريات فقط لعبها بالدوري المصري ودوري أبطال أفريقيا.

وعن حقيقة رفضه تجديد تعاقده مع الزمالك، وسر إبتعاده عن الإنضمام لمنتخب مصر وإمكانيه عودة فريقه لمنصات التتويج هذا الموسم تحدث أحمد جعفر نجم فريق الزمالك لموقع كووورة  بكل جرأة وصراحة...

هو ليس سرا فالجميع يشاهد الجماعية فى الأداء، وروح اللاعبين العالية، وحماسهم الشديد، وإصرارهم على تحقيق بطولة تسعد جماهير الزمالك وترسم البسمة على وجوههم وسط هذه الظروف القاسية التى تمر بها البلاد. 

عندما كان الكابتن حسام حسن يقود الفريق كنا نؤدي بنفس الشكل وكان الفريق جيدا، لكن التوفيق لم يحالفنا والحظ عاندنا وتخلى عنا فى نهاية الموسم.

ولم لا؟، فنحن نمتلك مجموعة من أفضل وأمهر اللاعبين فى مصر، وهو ما ظهر خلال المباريات التى لعبناها فى بطولة الدوري حتى الآن، وقد آن الاوان بالفعل لكى يعود الزمالك إلى الإنتصارات وتحقيق البطولات، فقد تعاهدنا جميعا كلاعبين على ألا نتنازل عن تحقيق بطولة الدورى هذا الموسم.

نحن على يقين بأننا أصبحنا فريق قوي لا يمكن أن يخسر أبدا، وأهم مكاسب الفترة الأخيرة هى أننا أصبحنا نثق فى ذلك، وأي فريق قوي لابد أن يكون هدفه هو الحصول على أي بطولة يشارك فيها، ونحن نسير فى دورى أبطال افريقيا بخطى ثابته وسوف يظهر ذلك خلال المواجهة المقبلة يوم الجمعة أمام فريق فيتالو كلوب، لكنني أتمنى مواصلة الإنتصارات فى هذه البطولة ومواجهة الأهلي فى النهائي.

بالطبع لا، فهذا ليس من شأن اللاعبين، لكنه شأن الادارة فقط، ونحن كلاعبون لابد أن نمتثل لقرار الادارة فى هذا الأمر، وهل إذا كان ذلك حقيقى كان الفريق سيتألق بهذا الشكل الملفت تحت قيادة فييرا، وعموما هى إشاعة مغرضة مثل الكثير من الإشاعات التي تنتشر فى مصر هذه الأيام.

لم أرفض لكننى أجلت جلستى مع عبد الله جورج لحين تحقيق مطالبى حيث، حددت مبلغ 3 مليون جنيه فى السنة، مقابل التجديد، بينما ادارة النادى حددت مبلغ 2 مليون جنيه فقط.

لقد حددت 3 مليون جنيها فقط من أجل الأزمة المالية وظروف البلد، وإذا كانت الظروف غير ذلك كان من حقي أن أطلب أكثر، لأنني لست أقل من ميدو ولا عمرو زكى اللذان كانا يحصلان على ملايين طائلة، فلم أطلب سوى ربع ما كانا يحصلا عليه فقط.

لا توجد أي مشكلة، ففى هذه اللحظة من حقي أن أرحل إلى أي فريق آخر يحقق لى تلك المطالب المادية التي تراها إدارة الزمالك كثيرة علىًّ.

بالفعل لدى عروض كثيرة جدا، وتستطيع أن تقول أمامي مليون مكان ممكن ألعب فيه خارج مصر وداخلها.

لا أستطيع أن أبوح لك باسم أي نادي من الأندية التى تتفاوض معى وترغب فى ضمي، لكن كل ما أقوله أن لدي عروض كثيرة جدا.  

الانضمام الى منتخب مصر هو شرف كبير لأى لاعب مصرى، وأنا أنتظر بفارغ الصبر هذه اللحظة، لكننى لا أعلم سبب تأخرها، ولا أعلم أيضا ما المطلوب منى أكثر من ذلك حتى أنضم للمنتخب، فأنا دائما أحاول الإلتزام والإنضباط أخلاقيا، بخلاف الجد والإجتهاد وبذل قصارى جهدي فى الملعب من أجل الانضمام لمنتخب مصر.