
يتلقى حارس مرمى المنتخب الكويتي ونادي العربي، أحمد جاسم، تكريما غدا الأحد على هامش مباراة الكويت والكاميرون الودية الدولية.
كووورة حرص على إجراء حوار مع جاسم قبل يوم تكريمه، والذي تأخر كثيرا منذ عام 2006، عندما أعلن في هذا التاريخ اعتزاله بسبب الإصابات الكثيرة التي لاحقته، للتعرف منه على تفاصيل أكثر، والكثير من الأمور فإلى التفاصيل.
ماذا تقول قبل يوم تكريمك الذي انتظرته منذ 2006؟
أشكر من عميق قلبي وزير الشباب خالد الروضان لرعاية هذا التكريم، كما أشكر مدير عام هيئة الرياضة، حمود فليطح، والذي أبدى حماسا كبيرا فور إعلان رغبتي إقامة مهرجان اعتزال، إلى جانب لجنة التسوية بالاتحاد الكويتي بقيادة مشعل الربيع.
لماذا تأخر مهرجان اعتزالك حتى هذا الوقت؟
اعتزلت الملاعب منذ 2006، بعد أن حاصرتني الإصابة في ركبتي اليمني، وأجريت 6 عمليات جراحية،
وكان هناك موعد سابق لمهرجان اعتزالي 2010، بعد أن تعهد رئيس الاتحاد وقتها الشيخ أحمد اليوسف، إلا أن تغيير الاتحاد والأحداث الرياضية والخلافات أجل اعتزالي حتى هذا الوقت.
لماذا هناك معاناة للاعبين في الكويت في حال أرادوا إقامة مباراة اعتزال؟
الإيقاف الذي خيم على الرياضية الكويتية في السنوات الأخيرة، والخلافات الرياضية كانت سببا مهما في هذا الامر، كما أن الآلية غائبة بصورة كبيرة لتنظيم هذا الأمر، لكن هناك حلحلة في هذا الجانب، بعد أن تم تكريم لبشار عبدالله، ونهير الشمري.
ماذا عن تفاصيل مهرجان اعتزالك؟
هو تكريم مبسط على هامش المباراة الودية بين الكويت والكاميرون، حيث سأقوم باصطحاب أولادي، إلى
جانب نجل الأسطورة سمير سعيد، عرفانا بدوره في حياتي بشكل عام، وداخل الملاعب بصورة خاصة، وسيقوم لاعب المنتخب ومحترف الاتحاد السعودي بتسديد ركلة جزاء في بداية اللقاء.
هل تعتزم إقامة مباراة اعتزال بشكل موسع مستقبلا؟
لا أعتزم هذا الأمر إطلاقا، يكفي ما حصلت عليه من تكريم معنوي، لفتح المجال للعديد من اللاعبين ينتظرون مثل هذا الحدث.
وما خططك المستقبلية مجال التدريب أم الإدارة؟
اللجوء إلى التدريب أمر صعب، وقد أتواجد في إدارة العربي مستقبلا لخدمة النادي، حيث أرى أن الخلل في النادي العربي إداري.
كيف كانت بداياتك مع كرة القدم؟
كانت بدايتي لاعبا في النادي العربي لكرة الطائرة، وتحولت بعدها إلى كرة القدم بعد أن تم إيقاف النشاط عقب الغزو العراقي، وأتذكر أن عمري كان 17 عاما.
وهل كانت الارض ممهدة لتحرس عرين العربي في هذا التوقيت؟
العربي في ذلك الوقت كان زاخرا بالنجوم، ويكفي أن الحارس الأسطورة سمير سعيد كان متواجدا في العربي، لكنه احتضني، ومنحني الفرصة كاملة، ونجحت في أكون الحارس الذي يخلفه في القلعة الخضراء وفي منتخب الكويت.
بالتأكيد كانت المقارنة معقودة بينك وبين الحارس سمير سعيد..
سمير سعيد هو أسطورة حراسة المرمى في الكويت، وأنا فخور كوني خليفته في الملاعب، والمقارنة معه ظالمة لأي حارس، ويكفي أن أقول أنه قدرتي، وتعلمت منه الكثير، ويكفيني أني زاملته في الملاعب لفترة منذ دخولي العربي 1992، وحتى اعتزاله 1997، لكني كنت دائما أسعد بقربه داخل وخارج الملاعب.
كيف تقيم مسيرتك الكروية؟
الحمد لله حققت خلال 14 عاما في الملاعب مع المنتخب والنادي العربي العديد من البطولات، وزاملت العديد من النجوم، وكنت محظوظا بتواجد أجيال ذهبية، سواء في المنتخب أو النادي العربي.
ماذا تقول في الختام؟
أتمنى أن يخرج يوم وداعي للملاعب بصورة مرضية، وأن ينال أخي ومثلي الأعلى الحارس سمير سعيد، والذي لم يتمكن من إقامة مهرجان اعتزاله بالتكريم اللائق في يوم تكريمي.
قد يعجبك أيضاً



