EPAانتهت رحلة منتخب البرتغال في بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2024" بأن ودع بطل نسخة 2016، منافسات البطولة من الدور ربع النهائي أمام فرنسا.
وخسر المنتخب البرتغالي بركلات الترجيح أمام نظيره الفرنسي بعد مباراة امتدت لـ120 دقيقة دون أن تشهد أهداف.
واتجهت أسهم النقد إلى القائد كريستيانو رونالدو في تحمل مسؤولية الإخفاق أمام فرنسا بعدما كان قد أهدر فرصة سهلة أمام مرمى الديوك، ولعدم قدرته بشكل عام على صناعة الفارق في هجوم منتخب بلاده.
لكن، الإحصائيات ربما تنصف رونالدو نسبيا وتنقذه من سهام النقد، إذ أن الاعتماد الأساسي في طريقة لعب المنتخب البرتغالي على الكرة العرضية في عمق الدفاع باتجاه كريستيانو.
وبحسب شبكة "سوفا سكور" الإحصائية فإن لاعبو البرتغال نجحوا في إرسال 3 عرضيات ناجحة فقط من أصل 34 بمعدل نجاح 9% الأمر الذي يفسر عدم قدرة رونالدو على الاستفادة من أي فرصة.
وتعكس تلك الإحصائية فشل لاعبي المنتخب البرتغالي في توصيل الكرات بدقة إلى رأس أو قدم رونالدو لكي يحولها إلى الشباك، الأمر الذي يفسر عزلته في هجوم منتخب بلاده انتظارا للدعم الذي من المفترض أن يحصل عليه.
قد يعجبك أيضاً



