
تعرض إحسان حداد قائد منتخب الأردن للانتقادات في الأيام الماضية، بعدما أهدر ركلتي جزاء خلال مشاركته مع النشامى في الدورة الرباعية الدولية.
وبدا أن حداد الذي يعد أفضل ظهير أيمن في الوقت الحالي على مستوى كرة القدم الأردنية، يعاني من نحس واضح، فحاول افتكاكه في مباراة العراق أمس الأربعاء، لكنه لا يزال ملازما له.
حالة نحس

تحصل منتخب الأردن في المباراة الأولى من البطولة الودية على ضربة جزاء في الدقيقة 90 وهو يتأخر أمام إيران (1-2)، فتقدم إحسان لتنفيذها لكنه سدد بتهور فوق المرمى ليفوت على النشامى فرصة بلوغ المشهد النهائي للمسابقة.
وارتأى المغربي الحسين عموتة، مدرب الأردن، الزج بإحسان في مباراة العراق بديلا في آخر 15 دقيقة، لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل "2-2" ويحتكم المنتخبان لركلات الترجيح.
وأحرز منتخب الأردن في مرمى العراق 3 ركلات متتالية بنجاح، ليتقدم إحسان حداد لتنفيذ الرابعة لكنه أهدرها، ليحل النشامى في المركز الأخير بالبطولة الودية.
وتساءل البعض، لماذا نفذ إحسان حداد ركلة الترجيح أمام العراق وهو الذي أهدر قبلها بأيام قليلة، ضربة جزاء أمام إيران، ويبدو أن اللاعب نفسه من طلب ذلك سعيا للتخلص من النحس، لكنه لم ينجح في ذلك.
ركيزة مهمة
بدأ إحسان حداد مسيرته مع العربي ثم انتقل لصفوف الرمثا وبعدها للوحدات ومنه للفيصلي الذي يستقر به حاليا، وتمثيله لأقوى الفرق المحلية يثبت أن اللاعب صاحب قيمة فنية كبيرة حتى ولو أهدر ضربتي جزاء مؤخرا مع النشامى.
وخاض إحسان (29 عاما) تجربة احترافية خارجية في الموسمين الماضيين مع القوة الجوية والشرطة العراقيين، وأبلى بلاء حسنا.
ويتسلح حداد بخبرة دولية جيدة، إذ أنه أحد الركائز الأساسية بفريق الفيصلي الذي يتأهب لمواجهة السد القطري يوم 23 أكتوبر/تشرين أول الجاري، ضمن الجولة الثالثة لدوري أبطال آسيا.
وسيكون مدرب الفيصلي الجديد أحمد هايل، مطالبا بالجلوس مع حداد وإخراجه من الحالة النفسية التي قد تؤثر على عطائه في المرحلة المقبلة، والتأكيد على أن ما يمر به هو سوء توفيق ليس إلا، وما يلبث إلا وينتهي.
قد يعجبك أيضاً





