أجيري: تركت الريان بسبب كورونا.. ولن أدرب حتى الموسم المقبل

اعترف المدرب الأوروجواياني دييجو أجيري بأن قرار رحيله عن الريان وعدم استكمال مهمته في الموسم الجاري، كان صعبا.

وأكد أن توقيت مغادرته النادي قبل انتهاء عقده الذي كان ممتدا حتى الصيف المقبل، كان صعبا أيضا، لا سيما في ظل العلاقة الطيبة التي ربطته بالريان على مدار سنوات طويلة.

وأشار أجيري إلى أنه يشعر بالأسف لرحيله، رغم أنه كان يريد الاستمرار مع النادي لكنه بسبب ظروف جائحة كورونا لم يتمكن من لقاء أسرته والاطمئنان عليهم لأكثر من 7 أشهر كاملة.

وأوضح أجيري في مؤتمر صحفي عقده النادي اليوم الثلاثاء، للكشف عن ملابسات قراره بالرحيل عن النادي، أنه تلقى العديد من العروض، من بينها أندية خليجية كبيرة وأندية من خارج أمريكا الجنوبية.

وأوضح أنه لن يقبل بأي عروض على الإطلاق، حيث سيغادر ليجلس مع عائلته ويطمئن عليهم، وبعد ذلك في الموسم المقبل يكون لكل حادث حديث.

وشدد على أنه سيعمل في أوروجواي ليكون بجوار عائلته، حيث لم يتمكن من إحضارهم للدوحة بسبب انشغال أولاده بالدراسة، إلا في الإجازات، وذلك حيث باتت قيود السفر أكبر بسبب كورونا.

وأشار إلى أن أحد مساعديه في الجهاز الفني توفي والده بسبب كورونا، والآخر أيضا والده مريض وفي حالة حرجة، لذلك فهذا هو السبب الحقيقي لرحيله هو ومساعديه.

وقال :"قطر لها مكانة خاصة في قلبي، وإن شاء الله في حالة انتهاء أزمة كورونا سأفكر في العودة إلى قطر من جديد".

وتابع: "أتمنى أن تعود الحياة لطبيعتها من جديد حول العالم، لكن الأكيد بالنسبة لي أنني الموسم المقبل سأستمر في أورجواي فأنا أريد أن أكون مع عائلتي".

وحول تقييمه للفترة التي قضاها مع النادي، قال أجيري: "في الموسم الماضي لم نخسر سوى مباراة واحدة وعملنا جيدا مع الجهاز الإداري واللاعبين، ونافسنا بقوة على الدوري حتى اللحظات الأخيرة".

وأكد: "كان موسما طيبا، وأنا سعيد جدا بالفترة التي قضيتها مع النادي وهذه المجموعة من اللاعبين".

وأضاف: "الريان فريق كبير وسيبقى كذلك، وهو قادر دائما على أن يحقق الألقاب والبطولات، وإذا كنت سأغادر وأترك النادي ستظل جماهيره في قلبي للأبد".

وأوضح: "أنا فعلا أشعر بحزن شديد على الرحيل عن هذا النادي، الذي أشكر كل من ينتمي له، وخاصة اللاعبين الذين بادلوني الاحترام والتقدير وتنفيذ كل تعليماتي خلال التدريبات والمباريات".

وقال المدرب إنه سيستمر في قطر حتى وصول المدرب الجديد، حتى لا يتأثر الفريق سلبيا.