أجواء مباراة بيرنلي وبالاس مفعمة بالذكريات

 تغيرت الكثير من الأمور في كريستال بالاس، منذ خسارته 1-0 أمام بيرنلي، في سبتمبر أيلول الماضي، وهي الهزيمة التي كلفت مدرب الفريق وقتها، فرانك دي بور، منصبه، ليترك النادي اللندني في مواجهة شبح الهبوط، من الدوري الإنجليزي الممتاز.

وكانت الهزيمة في تيرف مور، الرابعة على التوالي لبالاس، هذا الموسم، ما ترك الفريق بدون أي نقطة، أو حتى هدف في جعبته.

وحل روي هودجسون، المدرب السابق لمنتخب إنجلترا، بديلا للهولندي دي بور، لكن بالاس استطاع تسجيل أول أهدافه، هذا الموسم، في 14 أكتوبر تشرين الأول الماضي، ليحصد أولى نقاطه، بانتصار مفاجئ على تشيلسي.

وشكلت هذه بداية لمسيرة من الأداء، شهدت تحقيق بالاس لأربعة انتصارات أخرى، وسبعة تعادلات، ليرتقي إلى المركز الـ14، في جدول الترتيب.

وإذا ما كان بالإمكان، اعتبار لقاء بيرنلي بداية لصحوة بالاس، فإن النادي الذي يتخذ من لانكشير مقرا له، يمكن أن ينظر هو الآخر إلى المباراة، التي ستقام بعد غد السبت، باعتبارها نقطة تحول.

وكان مستوى بيرنلي خارج ملعبه سيئا للغاية، الموسم الماضي، وانتظر حتى 29 أبريل/نيسان، ليحقق أول انتصار له خارج الأرض، في سيلهورست بارك، معقل كريستال بالاس.

وكان هذا الانتصار الوحيد له بعيدًا عن ميدانه، في ذلك الموسم، والذي ساعد الفريق على البقاء في دوري الأضواء.

لكن بيرنلي قدم أداء مميزا خارج ملعبه، هذا الموسم، وحصد 17 نقطة، بما في ذلك 4 انتصارات.

وقال بن مي، قائد بيرنلي: "من الرائع أننا استطعنا تحقيق هذا الانتصار، في هذه المرحلة (من الموسم الماضي)، وقد خفف هذا من الضغوط على اللاعبين.. أنا واثق من أن كافة اللاعبين، يمتلكون ذكريات جيدة، وسنعود للعب هناك، ونحن نتطلع للعمل بقوة ثانية".