
أعلن تاباري فازكيز، رئيس أوروجواي، أن بلاده ستحصر أسماء المشجعين المعروفين بالتشدد، وارتكاب أعمال العنف في سجل خاص، كما أنها ستتخذ سلسلة من الإجراءات الفورية، في إطار سعيها للسيطرة على العنف في المحافل الرياضية، خاصة في كرة القدم.
وستباع تذاكر المباريات، مقابل إبراز بطاقة الهوية الشخصية للمشتري، داخل بعض المحال التجارية، ولن يتم بيعها مرة أخرى داخل الملاعب المستضيفة للمباريات.
وقال الرئيس الأوروجواياني: "من سيذهب لشراء تذكرة سيشتري تذكرة له ولعائلته، لكن من يرغب في شراء مائة تذكرة، سيكون هذا من أجل إعادة بيعها مرة أخرى على الأرجح. علينا أن نعالج القضية في العمق وأن نفعِّل بشكل أفضل عمليات السيطرة".
وأشار فازكيز، إلى أن حصر أسماء المشجعين في سجل خاص، سيكون بمثابة إجراء احتياطي، وفقًا لما يقر به القانون.
وسيفيد السجل الخاص بأسماء المشجعين، في تحديد هوية بعضهم المشهورين بالعنف لتطبيق الإجراءات اللازمة في حقهم كإلقاء القبض عليهم قبل بداية إحدى المباريات وقد يمتد الاعتقال حتى عدة ساعات بعد انتهاء المباراة.
وحث فازكيز، اتحاد أوروجواي لكرة القدم على وضع كاميرات داخل الملاعب، كما تعهد بذلك في وقت سابق، لمساعدة قوات الشرطة في القيام بمهامها.
وكشف فازكيرز، عن أنه سيتم وضع كاميرات مراقبة في المحيط الخارجي للملاعب الكبرى، عندما تكون هناك مباراة تنبئ بوقوع أحداث خطيرة.
وأثار ما يقرب من 200 شخص فوضى كبيرة، وقاموا بتحطيم واجهات محال تجارية ومنازل وسيارات، بالإضافة لارتكاب جرائم سرقة، خلال احتفالات نادي ناسيونال أول أمس، بفوزه بلقب الدوري بأوروجواي.
قد يعجبك أيضاً



