أجانب تركوا بصمات لا تنسى.. تاريخ حافل لفراس الخطيب في الكويت

هناك محترفون أجانب يمرون مرور الكرام دون بصمة تذكر، فيما آخرون يتركون آثارًا لا تنسي، سواء خلال تواجدهم أو حتى عقب رحيلهم.

ويمثل اللاعب الأجنبي المميز، حلقة مهمة في مسيرة أندية القمة بالكويت، في سعيها لتحقيق الألقاب وحصد الإنجازات.

ويرصد كووورة في التقرير التالي، مسيرة السوري فراس الخطيب، وما سطره من مجد كروي في الكويت. 

البداية من الكرامة  

بدأ فراس الخطيب، رحلته مع الساحرة المستديرة، من الكرامة السوري، الذي ارتقى لفريقه الأول بعمر 17 عامًا.

وبعد موسمين تألق خلالهما مع الكرامة وسجل 39 هدفًا، وقع عليه اختيار النصر الكويتي صاحب الاختيارات المميزة في عالم المحترفين، ليبدأ معه مشوار الاحتراف خارج سوريا.

ونجح فراس الخطيب في موسمه الأول مع النصر، وسجل 21 هدفًا منحته جواز بدء رحلة اللعب مع الكبار.

اللعب مع الكبار

بعد موسم أول ناجح، انتقل فراس الخطيب لقلعة العربي، ليظل معه لمدة 6 مواسم، تخللهم تجربة إعارة للأهلي القطري.

وفي عام 2009، انتقل الخطيب لصفوف القادسية في صفقة مدوية، وخرج لأم صلال القطري، قبل أن يعود مجددًا للملكي.

واحترف فراس في الصين، إلا أن الحنين أعاده للملاعب الكويتية، ليصول ويجول من جديد بألوان العربي قبل أن ينتقل للكويت ومنه للسالمية آخر محطاته قبل إعلان اعتزاله. 

مسيرة عامرة  

مسيرة الخطيب كانت عامرة بالألقاب والإنجازات، حيث حقق لقب هداف الدوري الكويتي 4 مرات وجائزة ثاني أفضل لاعب في قارة آسيا.

وسجل فراس اسمه كهداف تاريخي للدوري الكويتي في أكتوبر/تشرين أول 2017 برصيد 147 هدفًا.

وعلى صعيد الألقاب، حقق الخطيب مع العربي، لقب كأس الأمير 3 مرات، ولقب كأس ولي العهد مرتين، ولقب السوبر الكويتي مرة واحدة، ومع القادسية فاز بالدوري 3 مرات، وكأس الأمير مرتين.