اتهام بالكذب.. كيف تفجرت أزمة أموريم وراشفورد؟

كشفت تقارير صحفية، اليوم السبت، تفاصيل جديدة بخصوص الخلاف الذي نشب بين مدرب مانشستر يونايتد، روبن أموريم، ولاعبه ماركوس راشفورد.

ووفقًا لصحيفة "ذا صن" البريطانية، تعود جذور الخلاف بين راشفورد وأموريم، إلى ما قبل المباراة الثالثة للمدرب ضد إيفرتون، في 1 ديسمبر/كانون الاول.

ورغم أن راشفورد سجل هدفين، خلال فوز الشياطين الحمر (4-0) على إيفرتون، إلا أنه شارك كأساسي في مباراة واحدة فقط، منذ ذلك الحين.

وتفجرت المشكلة عندما اتهم أموريم راشفورد بالخروج والسهر، قبل مواجهة التوفيز، وهو ما نفاه اللاعب بشدة.

وقال مصدر للصحيفة: "استدعى أموريم ماركوس، وأخبره بأنه يعتقد أنه خرق قواعد الانضباط بالخروج مساءً.. ماركوس أنكر ذلك تمامًا، وأصر على أنه لم يفعل شيئًا خاطئًا".

وأضاف: "طلب راشفورد من المدرب تقديم دليل على خروجه، ورد المدرب بشيء مثل: هل تتهمني بالكذب؟.. منذ تلك اللحظة، لم تتعاف علاقتهما، ومن الصعب رؤية كيف يمكن أن تتحسن الآن".

EPA

ولم تكن هذه المرة الأولى التي يواجه فيها راشفورد مشاكل انضباطية، حيث سبق أن عاقبه المدرب السابق للفريق، إريك تين هاج، بخصم أسبوعين من راتبه، بسبب تغيبه عن التدريبات بعد حفلة صاخبة في بلفاست.

"استهداف"

ويشعر راشفورد بأنه يتعرض لمعاملة غير عادلة من جانب أموريم، مدعيًا أن الأمر جاء بتوجيهات من المالك الجديد، السير جيم راتكليف، الذي يرغب في التخلص من راتبه الضخم، البالغ 325 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا.

وتابع المصدر نفسه: "ماركوس يعتقد أن السير جيم يريد إخراجه من النادي، وأمر روبن أموريم بذلك.. يشعر راشفورد وكأنه يتعرض للاستهداف".

وأردف: "في الأيام الأولى للتدريب تحت قيادة أموريم، كان (راشفورد) يحاول تعلم الأنظمة الجديدة، وكان اللاعبون الآخرون يعانون أيضًا.. لكن الانتقادات كانت أكثر حدة تجاهه".

ورغم رغبته في الرحيل، يشعر راشفورد بالصدمة، بسبب عدم تلقيه عروضًا كبيرة حتى الآن.

واستطرد المصدر: "يعرف ماركوس أنه بحاجة للمغادرة، لكنه مصدوم من أن أي فريق كبير لم يتحرك بقوة لضمه.. كان هناك اهتمام، لكن الصفقة معقدة ماليًا، وهذا أوقف العديد من الأندية.. لقد أصيب بالذهول جراء تدهور علاقته مع أموريم بسرعة".