اتحاد بلعباس يواجه رينجرز بالكونفدرالية على وقع الأزمات

يواصل اتحاد سيدي بلعباس، مغامرته الإفريقية، على وقع الأزمات، حين يستقبل نظيره النيجيري إينوجو رينجرز، بملعب 24 فبراير 1956، في ذهاب الدور التمهيدي من منافسة الكونفدرالية الإفريقية، غدا السبت.

وقد يكون هذا اللقاء هو الأخير بالنسبة للاعبين الذين أودعوا شكواهم على مستوى لجنة المنازعات، من أجل الحصول على أوراق تسريحهم، لا سيما أنهم تلقوا الكثير من العروض، على غرار محمد لقرع وزكريا خالي وحمزة بلحول.

وكان نجم الفريق عبد الكريم زواري، قد أعلن رحيله عن اتحاد سيدي بلعباس، اليوم الجمعة، لعدم حصوله على مستحقاته المالية التي يدين بها منذ عدة أشهر.

وستكون مواجهة إينوجو رينجرز، مختلفة عن التي لعبها اتحاد سيدي بلعباس أمام ليبريا شيب في الدور السابق، لا سيما أنه يملك من الخبرة في إفريقيا، ما تمكنه من الذهاب بعيدا في المنافسة.

وعبر مدرب اتحاد سيدي بلعباس، يوسف بوزيدي، عن سخطه لمقاطعة ركائز الفريق لمواجهة إينوجو رانجرس، الأمر الذي سيحبط معنويات اللاعبين.

وقال في هذا الصدد "من سوء حظي أنني أدرب أندية مثقلة بالمشاكل، ومن بينها اتحاد سيدي بلعباس الذي يمر بفترات صعبة".

وأضاف "لا يمكن أن نحضر لمباراة إفريقية في ظل هذه المشاكل، الأمر الذي سيؤثر على مستقبل الفريق وصراحة نحن نتجه نحو كارثة حقيقية".

ومع ذلك طالب بوزيدي، اللاعبين بنسيان مشاكلهم والتفكير في المصلحة العامة، لأن النادي سيمثل هذه المرة الجزائر، وليس مدينة سيدي بلعباس.