
أكد المهندس مروان بن غليطة، رئيس الاتحاد الإماراتي لكرة القدم، ثقته الكبيرة بنجاح نسخة 2017 لكأس العالم للأندية التي تقام في العاصمة أبوظبي خلال الفترة من 6 إلى 16 ديسمبر/كانون الأول الحالي.
وأشار إلى توافر كل عوامل التميز، منها البنية التحتية المتينة والملاعب المتطورة وخدمة المواصلات والاتصالات والفنادق والمستشفيات، فضلاً عن العنصر البشري المؤهل.
وعبر مروان بن غليظة عن سعادته بتزامن مونديال الأندية مع احتفالات الإمارات بالعيد الوطني، مضيفًا أن الدعم الذي تحظى به الرياضة من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، جعل الإمارات قُبلة لرياضيي العالم.
وأشار في تصريحات لموقع مجلس أبوظبي الرياضي إلى أن توجيهات الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الرئيس الفخري لاتحاد الكرة، بنت جسرًا متينًا مع أسرة كرة القدم الدولية، مما سهل عملية استضافة البطولات القارية والدولية.
وأشاد بالجهود الكبيرة التي بذلها مجلس أبوظبي الرياضي، مؤكدًا أن المجلس قدم عملاً كبيرًا من أجل تهيئة الظروف المثالية لهذه النسخة، كما ثمن جهود اللجنة المحلية العليا للبطولة، وحرصها على إبراز التراث الإماراتي في كل أعمالها وأبرزها شعار البطولة الذي استلهم مفرداته من تاريخ الإمارات الثري.
وأوضح أن جميع من شارك في نسختي 2009 و2010 في الإمارات، مازالوا يتذكرون الأجواء الرائعة التي عاشوها، مؤكدًا أنهم سيعيشون أجواء أكثر روعة في نسخة هذا العام، وتمنى التوفيق لفريق الجزيرة في مهمته العالمية، مؤكدًا ثقته في اللاعبين وقدرتهم على تقديم صورة طيبة تنسجم مع التقدم الكبير الذي حققه الفريق في السنوات الأخيرة.
ومن جانبه، أكد عبد الله ناصر الجنيبي، نائب رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم، رئيس لجنة دوري المحترفين، أن الإمارات ستبهر العالم في تنظيم كأس العالم للأندية، بفضل الإمكانيات البشرية الهائلة، وكذلك البنية التحتية التي يوفرها ملعبي استادي مدينة زايد الرياضية في أبوظبي، وهزاع بن زايد في مدينة العين.
وقال الجنيبي: "عودتنا أبوظبي أن تكون قبلة لنجوم العالم، ليس على مستوى رياضة كرة القدم، بل وفي مختلف الرياضات الأخرى، كما عودتنا أيضًا أن تجذب الأساطير، وتحتفي بالأبطال، وتدهش المفكرين والمبدعين في المجالات كافة".
وأضاف: "ستكون أبوظبي قبلة العالم، وبؤرة اهتمام عشاق الساحرة المستديرة بموعد جديد مع الإثارة والمتعة، مع انطلاق مباريات كأس العالم للأندية بمباراة الجزيرة الإماراتي وأوكلاند سيتي النيوزيلندي، ونتمنى التوفيق للجزيرة للذهاب بعيدًا في منافسات البطولة التي تعد ملتقى التحدي بين أبطال الأندية من قارات العالم جميعًا".
وأشار إلى أن نسخة عام 2017 تفتح فيها أبوظبي ذراعيها لاحتضان حدث كبير، لتكون أكثر من محطة في مسيرة إبداع العاصمة، مبينًا أن البطولة ستترك بصمتها تنظيميًا وفنيًا وجماهيريًا، مثلما تركتها من قبل على نسختي 2009 و2010، وعلى الأحداث العالمية كافة.
واختتم الجنيبي قائلاً: "واثقون من تنظيم مميز ورائع لفعاليات ومنافسات كأس العالم للأندية، مدعومين برؤى القيادة الرشيدة والإمكانيات البشرية الهائلة، وكذلك البنى التحتية لمختلف مرافق البطولة، متمنين التوفيق للجزيرة ممثل الإمارات، للذهاب بعيدًا في البطولة واجتياز الفريق النيوزيلندي في المباراة الافتتاحية".
قد يعجبك أيضاً



