
يعتبر مهند أبو طه اللاعب الأصغر سنًا مقارنة مع لاعبي منتخب الأردن الذي يستعد للمشاركة في كأس آسيا التي تنطلق في قطر اعتبارًا من غدٍ الجمعة.
أبو طه (20 عامًا)، حظي بثقة المغربي الحسين عموتا المدير الفني للنشامى بعدما لاحظ تألقه مع الوحدات سواء محليًا أو عبر بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، فضلاً عن الدور الكبير الذي لعبه في تأهل المنتخب الأولمبي لكأس آسيا تحت 23 عامًا.
ويمتاز أبو طه ببنيته الجسدية الصلبة وسرعته وقدرته على المراوغة والتسديد عن بعد وإجادته لاختيار الوقوف المناسب في مناطق الخطورة، لذلك يعد خيارا هجوميا قد يستخدمه عموتا في بعض المباريات.
هل يحصل على الفرصة؟
تزخر صفوف منتخب الأردن بلاعبين مؤثرين خاصة في المنظومة الهجومية حيث يبرز موسى التعمري ويزن النعيمات وأنس العوضات وعلي علوان ومحمود مرضي وحمزة الدردور إلى جانب مهند أبو طه.

وتبدو فرصة الدفع بمهند أبو طه في مباريات كأس آسيا ليست مستحيلة رغم تواجد أسماء تفوقه خبرة ويشغلون نفس مركزه كجناح أيمن.
وعلى الأرجح سيلتفت عموتا كثيرًا لمهند أبو طه ليدفع به كلما احتاج لزيادة حيوية الخط الأمامي خاصة أنه يمتاز بمشاكسته وقتاله على الكرة فضلا عن قدرته على التسديد المتقن من وضعية الثبات وهي قدرات قد لا تتوفر بغيره من اللاعبين مما يجعله ورقة رابحة بيد عموتا.
ولن تكون قلة خبرة أبو طه مع المنتخب الأول تشكل أي أزمة لعموتا، خاصة أن اللاعب خاض عديد من المباريات القوية والجماهيرية مع فريقه الوحدات وهو يعد أحد الأعمدة الرئيسة فيه.
وسيكون أبو طه مرشحًا لتسجيل رقم استثنائي، ففي حال أتيحت له فرصة المشاركة في كأس آسيا المرتقبة، فإنه سيصبح أصغر لاعب أردني يمثل النشامى في تاريخ المشاركات في هذا الحدث القاري الكبير.
بلا شك أن أبو طه لن يفرط في أي فرصة يمنحها عموتا للاعب الذي يطمح في إثبات حضوره ولفت الأنظار إليه كموهبة يتوقع أن تقدم الكثير في قادم السنوات، ولا سيما أنه يمتاز بروحه القتالية وعشقه للتحدي فضلا عن قدرته على صناعة الأهداف وتسجيلها.
قد يعجبك أيضاً





