أبو طعيمة في حوار لكووورة: معان يواجه تحديات.. ومنتخب الأردن يحتاج لقائد

يعتبر أمجد أبو طعيمة المدير الفني لمعان، من أصحاب الخبرة والرؤية الفنية الثاقبة، وكان تله تجارب ناجحة مع عديد الفرق.

واستهل أبو طعيمة هذا الموسم مشواره التدريبي مع سحاب، قبل أن يستقيل ويتسلم مهمة معان.

وأجرى "كووورة" حوارا مع أبو طعيمة تحدث خلاله عن رأيه في أداء معان، وعما يريده منتخب الأردن من مواجهة طاجيكستان، فإلى  نص الحوار:

*كيف تقيم تجربتك مع معان حتى الآن؟

الأمور جيدة، تأهلنا لدور الثمانية من كأس الأردن على حساب الأهلي، وفي الدوري حصدنا 4 نقاط من أصل 9 ممكنة، والفوارق النقطية بين المتنافسين متقاربة جدًا.

أعتقد أنه كان بالإمكان أفضل مما كان، خاصة في لقاء السلط حيث تقدمنا قبل أن يحقق التعادل بالدقيقة الأخيرة، فيما كان فوزنا على الرمثا مؤخرًا بهدف وحيد مستحقًا.

*ماذا عن طموح معان هذا الموسم؟

مع نهاية مرحلة الذهاب، سيكون هناك تقرير شامل حول احتياجات الفريق، فاتفاقي مع الإدارة أن نسعى لحصد أكبر نقاط ممكنة في مرحلة الذهاب، على أن نقوم بتعزيز الصفوف في الشتاء.

وهنا أشكر مجلس الإدارة على ما يقدمه للفريق، فمعان ربما يأتي خلف الحسين إربد من حيث الالتزام بدفع رواتب اللاعبين.

*ما سر استقالتك من تدريب سحاب؟

الإدارة مع بداية الموسم وجدت نفسها أمام تحديات غير محسوبة، النادي دفع 70 ألف دينار غرامات، ولم يتمكن من الاتفاق مع شركة راعية، وقيمة ما يقدمه الاتحاد الأردني للأندية المحترفة غير كافٍ.

الواقع المالي المرير، صعّب على نادي سحاب تسجيلي بكشوفات اتحاد اللعبة كمدير فني، وكان هذا كافيًا لأتقدم باستقالتي.

*هل صب توقف الدوري أكثر من مرة في صالح معان؟

باعتباري تسلمتُ المهمة حديثًا، فقد خدمنا توقف الدوري في المرة الأولى، فبعد الخسارة أمام شباب الأردن، عدنا من بعد التوقف وخرجنا بتعادل وفوز في الدوري، وحسمنا تأهلنا بكأس الأردن.

وفي فترة التوقف الحالية استفدنا أيضًا باعتبار أننا نعاني من وجود إصابات وحرمانات في الجولة المقبلة، حيث سيغيب السنغالي محمد فال وعبد الرحمن مرعي للإيقاف وبالتالي سنعمل على تجهيز البديل بفترة التوقف.

*كيف تنظرون للمواجهة المقبلة أمام سحاب؟

مواجهة مهمة، الفوز يساوي 6 نقاط، وسنعد أنفسنا جيدًا لذلك.

*ما أبرز التحديات التي تواجه معان؟

لا نستطيع أن نتدرب على ملعب معان لأنه غير معتمد، ولمسافته البعيدة كما أن معظم اللاعبين يقطنون العاصمة عمان، فنحن نواجه تحديًا في إيجاد الملعب المناسب، فمرة نتدرب على البولو، ومرة على ملعب الهاشمي.

*من الأقرب لحسم لقب الدوري المحلي؟

-الحسين إربد مرشح بلا شك، لكن فرصته كفرصة الفيصلي والوحدات.

*كيف تجد حظوظ منتخب الأردن أمام طاجكستان في تصفيات المونديال؟

المنتخب لم يحقق الفوز في عهد المدرب عموتة، ومباراة طاجكستان المقبلة مهمة له، بل هي مفتاح التأهل، وفرصة لمصالحة الجماهير الأردنية.

التعليمات تنص على تأهل أول منتخبين، وفرصتنا قوية، خاصة أن الأخضر السعودي وبسبب الاحتراف، فإن عددا كبيرا من لاعبيه المحليين لا يشاركون في الدوري، في حين أن منتخب النشامى يتفوق على طاجكستان تاريخيا.

*هل الخسائر الأربع للمنتخب بقيادة عموتة كانت منطقية؟

أول مباراتين خسرناهما في معسكر أوروبا باعتبارهما ضمن برنامج المدرب السابق عدنان حمد، لكن في البطولة الودية كان ينبغي أن نحقق الفوز في أرضنا ولم يتحقق هذا.

منتخب النشامى يمتلك لاعبين على سوية عالية، ومعاناته تنحصر في المنظومة الدفاعية التي تعاني من ضعف واضح.

*هل أنت مع الاستدعاء المفاجىء ليزن العرب في قائمة النشامى؟

العرب يعد مكسبًا، لكنه لم يلعب منذ شهرين، ولن يكون جاهزًا في المباراتين أمام طاجكستان والسعودية، لذلك أستبعد مشاركته رغم استدعائه، وكذلك فهو معرض لعقوبة دولية، وكان ينبغي التأكد من ذلك قبل استدعائه لتجنب الوقوع بالمحظور.

*ما رأيك في استبعاد العرسان وشرارة وحمزة الدردور وإبراهيم سعادة وهادي الحوراني؟

هذه خيارات مدرب المنتخب وعلينا احترامها، لكن حمزة الدردور الهداف التاريخي لنا، والمنتخب لا يزال بحاجة لقائد، وحمزة قائد لذلك كنتُ أفضل استدعاءه حتى وإن لم يتم الدفع به في المباريات.