إبن الرجاء العاق يقرب الوداد من التتويج بالدوري المغربي

تسبب محمد فاخر لاعب ومدرب الرجاء السابق، والمعروف في الأوساط الرجاوية بـ "الابن العاق" في فرملة تقدم وزحف الرجاء صوب المقدمة، عندما  نجح في قيادة ناديه شباب المحمدية لتعادل مخيب للرجاء، أعاد الفارق إلى 3 نقاط مع الوداد متصدر الترتيب، على بعد 4 جولات من نهاية الموسم، مع أفضلية واضحة للوداد الذي يملك مصير التتويج بأقدام لاعبيه.

فاخر الذي توج مع الرجاء بعديد البطولات ويعد المدرب المغربي الأنجح عبر التاريخ في حيازة الألقاب، يطلق عليه لقب "الابن العاق" بسبب تورطه في نزاع مالي مع النادي بلغ أعلى الهيئات الكروية الدولية، انتهى بالحكم له مرتين بمبالغ طائلة ناهزت مجموعها 720 ألف دولار، إضافة لنزاعات أخرى كسبها محليا داخل اتحاد الكرة المغربي كلفت النادي الكثير ماليا.

 فاخر قدم وصفة تكيكية هائلة أمام منافسه رشيد الطوسي، وهما من أفضل المدربين المغاربة وأكثرهم كفاءة، و كان الأخطر اذ بلغ مرمى أنس الزنيتي مرارا فرضت تدخلات الأخير والدفاع لإحباط هجماته.

 ومن أبرز مشاهد هذه القمة أيضا تواجد مناصرين للرجاء بملعب البشير هتفوا باسم فريقهم، رغم قرار منعهم من التنقل لغاية نهاية الموسم خلف ناديهم بسبب عقوبة صادرة في حقهم، و ليؤكد رئيس المحمدية بعد مطالب فئة واسعة من جماهير ناديه، اعتراض فني على حضورها على أنهم من ساكنة المحمدية التي تعشق الرجاء، و حضورهم مكنهم من الاستمتاع بما قدمه ناديه.

 كما تدخل الفار في مناسبتين خلال هذه المرة الأولى لعدم احتساب ركلة جزاء ضد الرجاء مطلع الجولة الأولى، والثانية تدخل الفار في آخر الدقائق ليلغي طرد لاعب خط الوسط عمر العرجون بعدما عاد الحكم أنس بوسليم للقطة وسحب البطاقة الحمراء وعوضها بالصفراء وسط احتجاج جماهير المحمدية ومسؤولي النادي.

وبهذا يصبح الوداد بحاجة لـ 10 نقاط من 4 مباريات ليعلن بطلا للمغرب للمرة الثانية تواليا و 22 في تاريخه، دون النظر لنتائج الغريم مقابل حاجة الرجاء ليصبح بطلا للمغرب  لـ 12 نقطة كملة و انتظار هزيمة الوداد في إحدى مبارياته المتبقية.