إعلان
إعلان

إبراهيم صلاح في حوار لكووورة: دعوة الركراكي أبكت عائلتي

منعم بلمقدم
19 مارس 202312:10
إبراهيم صلاحEPA

يُعدُّ إبراهيم صلاح، المنتقل مؤخرًا من الدوري البلجيكي وتحديدًا من جينك للعب في صفوف رين بالدوري الفرنسي، من المواهب الناشئة التي يتوقع لها مستقبلًا كبيرًا بالمنتخب المغربي.

وتلقى صلاح، 22 عامًا، دعوة من وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي، لوديتي البرازيل، وبيرو، نهاية الشهر الجاري.

وتحدث إبراهيم صلاح، في حوار مع كووورة، عن شعوره بعد تلقيه الدعوة من الركراكي، وتأكيده على حجم طموحاته مستقبلاً فرديًا وجماعيًا، واصفًا التحاقه بالمغرب، بنقطة التحول العملاقة في مشواره.

وجاء الحوار على النحو التالي:

صف مشاعرك بعد تلقي دعوة الانضمام للمنتخب المغربي

مزيج من الفخر وثقل المسؤولية. ليس من السهل الانضمام لفريق حقق إنجازًا في مونديال قطر. فريق يضم مجموعة من نجوم الصف الأول الذين يلعبون رفقة أكبر الأندية الأوروبية لذلك تطلب مني الأمر بعض الوقت كي أصل إلى أنه حقيقة، ولم يكن حلمًا.

هل توقعت هذه الدعوة من الركراكي؟

سأكون كاذبًا إن قلت لم أتوقعها؛ لأنني اجتهدت بما يكفي، وكان حدسي يقول لي إنها قريبة لكنني لم أتوقعها في هذا التوقيت، لذلك أنا ممتن للركراكي على الاهتمام. لقد حقق حلم العائلة برمتها. لقد استقبلنا بطاقة الدعوة بدموع الفرح. كانت مشاعر خاصة جدًا، ولحظة لن تنسى إطلاقًا.

التحقت بالمنتخب الأوليمبي قبل بضعة أشهر.. وبعده المنتخب الأول

هو عام استثنائي في مشواري الاحترافي؛ لأن هذه الأحداث تسارعت فعلاً ومعها تركت الدوري البلجيكي للعب بالفرنسي في تجربة فريدة. كل هذا يطوقني بمسؤوليات جسام وثقيلة ويضعني أمام تحدي البقاء بنفس المستوى والتطور للأفضل حفاظا على هذه المكتسبات.

تكلمت عن الدوري الفرنسي.. لماذا رين على وجه التحديد؟

كانت على طاولتي العديد من العروض واخترت رين لأن مسؤوليه تواصلوا معي بكثير من التقدير؛ كما إنه اشتهر برعاية الناشئين، مثل عثمان ديمبلي، وبن عرفة، ونايف أكرد، لاعب المنتخب المغربي، وعناصر أخرى. ارتحت للمشروع ولخطاب النادي والمدرب، وبعد وصولي أيقنت أنه قرار صائب جدًا.

ولحت الأجواء بسرعة.. ما تقييمك للفترة التي قضيتها معه؟

لقد كان لأسرتي ودعمها الكبير، دور حاسم في هذا. رافقني شقيقي الأكبر لفرنسا لأنها بيئة مختلفة وجديدة عني. تعلمت الكثير بالدوري البلجيكي وخططت قبل القدوم لفرنسا أن أثبت جودتي، وأن تكون محطة رين انطلاقة صوب ما هو أكبر بكثير. اليوم مع الأسود الأمور ستختلف والطموحات سترتفع بكل  تأكيد.

كف تهيأت لمعسكر الأسود المقبل؟

أُحصي الساعات والدقائق. كلي شغف للحظة اللحاق بالمجموعة التي أذهلت العالم في قطر. ما تحقق بالدوحة كان أعجوبة. اللعب أمام الجمهور المغربي حلم سيتحقق. هذا المنتخب سيجلب الكان للمغرب بمشيئة الله، وسيحقق المزيد من النجاحات، وعلي إثبات أنني فرد أستحق التواجد مع الأسود، وهذا ما يشغلني.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان