
عام واحد فقط قضاه إبراهيم حسن جناح بيراميدز الحالي، بين صفوف الزمالك، تألق خلاله وحصد مع الفريق لقبي الكونفدرالية الأفريقية والسوبر المصري السعودي.
وبدون مقدمات، رحل لاعب الإسماعيلي السابق عن جدران ميت عقبة، منتقلا لبيراميدز.
ويكشف حسن أسباب رحيله في حواره مع كووورة.
فإلى الحوار:
كيف احتفلت بذكرى حصولك على لقب الكونفيدرالية مع الزمالك ؟
بكل صراحة لم أتذكر ذكرى الفوز بالكونفيدرالية، ولكني فوجئت في ذلك اليوم بالكثير من جماهير الزمالك تقوم بنشر صور من التتويج وعمل إشارة لي بها.
أشعر بسعادة كبيرة بعد التتويج مع الزمالك بهذا اللقب، لما قدمته من أرقام جيدة، فقد كنت هداف الفريق خلال تلك البطولة.
لماذا رحلت عن الزمالك بعد ذلك؟
لا أعلم سبب رحيلي عن الزمالك حتى الآن، ولم أتحدث في هذا الأمر من قبل، ولكن قرار رحيلي كان بمثابة مفاجأة لي.
كيف جاء ذلك؟
تلقيت مكالمة مفاجئة من المستشار مرتضى منصور رئيس الزمالك، يقول لي (خلالها تريد الرحيل لبيراميدز؟ ليست هناك مشكلة، أنا موافق على ذلك).
وماذا تم بعد ذلك؟
تلقيت مكالمة أخرى من أمير مرتضى منصور المشرف على الكرة، يؤكد لي خلالها أنه تم الاتفاق مع بيراميدز على رحيلي.
ألم تدخل في مفاوضات مع بيراميدز قبل ذلك؟
لم يحدث ذلك مطلقا، لم يفاوضني بيراميدز وقتها، ولكني تلقيت بعد ذلك اتصالات من مسؤولي النادي، واحترمتهم بشدة لرغبتهم في التعاقد معي، فتم الاتفاق على الفور.
لماذا لم تصرح لمسؤولي الزمالك بعدم رغبتك في الرحيل؟
ليس من المنطقي أن يطلب مني الزمالك الرحيل وأتمسك أنا بالبقاء، نعم كنت لا أرغب في المغادرة، لكني لن أبقى دون رغبة مسؤوليه.
ووجدت احتراما شديدا من مسؤلي بيراميدز وسعيد بتواجدي داخل هذا النادي.
كيف تقيم فترتك داخل الزمالك؟
راض تماما عما قدمته مع الزمالك خلال الموسم الذي قضيته، ولكني غير راض عن أمور أخرى كثيرة كانت تحدث معي.
تنازلت عن الكثير من أجل العودة للزمالك، ورغم توقيعي للأهلي عندما فاوضني الأبيض قمت بإعادة ما حصلت عليه لمسؤولي الأهلي لرغبتي في إثبات قدراتي في الزمالك، بعدما لعبت له معارا في وقت سابق ولم أحصل على فرصتي.
تنازلت عن راتب عام كامل مع الإسماعيلي، واتفقت على تفاصيلي المالية مع الزمالك وقمت بالتوقيع على بياض، ولكني فوجئت بعد ذلك بوجود رقم أقل من الذي اتفقت عليه.
وماذا فعلت؟
بطبعي لا أحب إثارة الأزمات، قضيت سنة كاملة داخل النادي ولم أتغيب عن التدريب ولو يوما واحدا، والجميع يشهد بذلك ولم أقصر في عملي.
هل تشعر بعدم حصولك على حقك إعلاميا؟
ليس إعلاميا فقط، بل على الصعيد الجماهيري أيضا لم أحصل على حقي، عندما أسير في الشارع أتقابل كثيرا مع الجماهير وتقوم بتحيتي، ولكن الأمر يصبح مختلفا في المدرجات وعبر السوشيال ميديا.
كيف ذلك؟
كنت أتسبب في فوز فريقي في الكثير من المباريات، ولكني لا أحصل على إشادة على السوشيال ميديا مثل لاعبين لا يدخلون قائمة الـ 18.
أيقنت أن الأمر قد يكون ممولا من البعض وأنا بطبعي لا ألجأ لهذه الأمور، تركيزي في التدريب فقط وليس شراء صحفات لمدحي.
هل كان الوضع مختلفا معك في الإسماعيلي؟
بالفعل، في الإسماعيلي كان الجمهور يتغني باسمي، ولكن هذا لا يقلل من حبي لجماهير الزمالك التي تستقبلني في الشوارع بترحاب وتتذكر أهدافي الحاسمة مع فريقها، ولكن على صعيد السوشيال ميديا والصفحات فالأمر مختلف ولا أحد يتكلم عني، يكفي أنني هداف الزمالك في مشوار الكونفيدرالية.
قد يعجبك أيضاً



