
يرى لاعب الهلال السابق، إبراهيم الجوير، أن خيارات الفرنسي هيرفي رينارد، مدرب المنتخب السعودي، للمرحلة الثانية من برنامج الإعداد لمونديال 2022، تثير الاستغراب والقلق.
وأجرى "كووورة" حوارا مع الجوير، لمعرفة رأيه في قرارات رينارد، التي أثارت موجة غضب لدى الوسط الرياضي السعودي.
وجاء نصه كالتالي:
- كيف ترى القائمة التي اختارها رينارد؟
برأيي هناك بعض التناقضات وعلامات الاستفهام، فنجد أن عدم ضم الحارس المتألق، عبد الله المعيوف، أثار استغراب الشارع الرياضي، لكونه يقدم مستويات كبيرة مع الهلال.
كما أن المعيوف يمتلك ميزة اللعب بالقدم، التي تساعد في عملية بناء اللعب من الخلف، وكونه أيضًا الحارس السعودي الوحيد الذي يشارك أساسيًا، وينافس ويتفوق على الحراس الأجانب في بقية الأندية.
- هل ترى أن رينارد أخطأ في تصريحاته بخصوص المعيوف؟
تصريحات ريناد وتبريره لعدم ضم المعيوف لم يكن موفقا، وبصراحة لم يعجبني.. تمنيت أنه لم يستخدم مصطلح "خلع"، وفي النهاية المعيوف اتخذ إجراءً طبيعيًا، عندما اعلن اعتزاله في وقت سابق، وبعد ذلك عدل عنه.
هناك نجوم كبار وفي منتخبات كبيرة، اعتزلوا اللعب دوليا وعادوا مرة أخرى عندما احتاجتهم منتخباتهم، على سبيل المثال جيانلويجي بوفون وليونيل ميسي وزلاتان إبراهيموفيتش.
- وماذا عن بقية الأسماء التي استدعاها رينارد؟
هناك لاعبون موقوفون تم استدعاؤهم، مثل محمد كنو وفهد المولد، الذي تم رفع الإيقاف عنه مؤخرا، وكلاهما لم يشارك بعد.
كما تم ضم سلطان الغنام، رغم عدم جاهزيته بعد الإصابة، بينما اُستبعد محمد البريك وكذلك عبد الرحمن غريب! بصراحة أستغرب استبعادهما، لكونهما من خيارات رينارد الرئيسية أثناء تصفيات كأس العالم، ومن الأوراق البديلة المهمة، خصوصا أن المتابع لاختيارات السيد رينارد، يعرف أنه لا يتوسع كثيرا، ويبحث دائما عن الاستقرار قدر الإمكان.
- برأيك، ما الأسباب التي دفعت رينارد لاتخاذ مثل هذه القرارات؟
أعتقد أنه يحاول تجهيز بعض الأسماء المبتعدة عن المشاركة، بسبب الإيقافات والإصابات، وكذلك إعطاء الفرصة من جديد للاعبين أصحاب الخبرة، مثل نواف العابد.
وهذا بالإضافة إلى تجربة بعض الوجوه الجديدة الشابة، والتي تمنيت أن يكون من بينها أحمد الغامدي، لاعب الاتفاق، وعبد الله رديف، لاعب التعاون المعار من الهلال.
- هل تتوقع أن تشهد القائمة النهائية للمونديال تغييرات كبيرة؟
أتوقع أن تحدث تغييرات، بعودة عبد الإله المالكي وأحمد شراحيلي وعبد الرحمن غريب ومحمد البريك، ومن الممكن صالح الشهري.
وفي النهاية أتمنى كل التوفيق لمنتخبنا الوطني، وبإذن الله يشرفنا ويقدم بطولة استثنائية، رغم صعوبة المهمة.
قد يعجبك أيضاً



