3 تحديات تنتظر خيري مع شباب قصبة تادلة

مهمة صعبة تنتظر عبد الرزاق خيري، المدرب الجديد لشباب قصبة تادلة، حيث تم التعاقد معه أمس الثلاثاء، خلفا للمدرب هشام الادريسي.

ويحتل شباب قصبة تادلة المركز قبل الأخير بالدوري المحلي برصيد 15 نقطة، ولم يفز في 12 مباراة متتالية، في إشارة إلى الأزمة المالية التي يمر بها الفريق.

ويعيش شباب تادلة الذي صعد هذا الموسم للدرجة الأولى، مجموعة من المشاكل التدبيرية والمالية، التي أثرت على نتائجه هذا الموسم.

كووورة يستعرض في هذا التقرير أهم التحديات التي تنتظر خيري مع شباب تادلة.

المصالحة مع الانتصارات

أعطت النقاط الثلاث ظهرها لشباب تادلة في 12 مباراة، وطارد النحس هذه الفريق، رغم المستويات الجيدة التي كان يقدمها مع المدرب السابق هشام الادريسي.

ويدرك خيري أن من أسباب المشاكل التي يعرفها الفريق هي النتائج الإيجابية الهاربة، حيث تبقى كفيلة بإعادة التوازن للفريق، وكذلك الهروب من المراكز التي تهدده بالهبوط للدرجة الثانية.

إعداد ذهني

يشكو اللاعبون مجموعة من المشاكل الداخلية، والأكثر من هذا أنهم تأثروا أيضا بتراجع النتائج، وباتوا يتعرضون لضغط كبير من الجمهور ووسائل الإعلام، وفقدوا أيضا الثقة.

وسيكون على خيري، العمل على الجانب الذهني، لإعادة الثقة للاعبين والرفع من معنوياتهم، خاصة أن المرحلة المقبلة ستكون صعبة، بعدما دخل الدوري المغربي ثلثه الأخير والحاسم.

إنقاذ الفريق من الهبوط

هو التحدي الأصعب الذي ينتظر عبد الرزاق خيري، والهدف الذي جاء من أجله، بل أكد بعد توقيعه العقد، أن هدفه الأول هو الحفاظ على مكانة الفريق في الدرجة الأولى.

المهمة نوعا ما صعبة في ظل الظروف التي يعيشها الفريق، والأزمة المالية التي يشكو منها، بدليل أن اللاعبين مازالوا ينتظرون مستحقاتهم المالية، ومع ذلك يبدو أن خيري متفائل بالمستقبل.