نجم طائرة الأهلي في حوار كووورة: رفضت الزمالك.. والسن ليس مقياس العطاء

يعد أحمد صلاح لاعب طائرة الأهلي، أحد أفضل نجوم اللعبة في أفريقيا، لما حققه من إنجازات فردية وجماعية.

وبعدما توج الأهلي بالبطولة الأفريقية للأندية الأبطال للمرة الـ14 في تاريخه عقب تغلبه على سموحة بنتيجة 3-0 في المباراة النهائية، التقى كووورة أحمد صلاح نجم الأهلي الحائز على جائزة أفضل لاعب في البطولة.

فإلى الحوار:

بداية.. ما شعورك عقب التتويج ببطولة أفريقيا؟

فخور جدا بحفاظ الفريق بشكل عام على اللقب للعام الثالث على التوالي، وبشكل خاص سعيد بهذا التتويج القاري الأول بعد عودتي من جديد للأهلي.

كيف كان استعدادكم للبطولة؟

بدأنا منذ فترة الإعداد، وقبل انطلاق الموسم المحلي هذا العام مرورا ببطولة الدوري، وبطولة كأس مصر، علاوة على توفير مجلس الإدارة لمعسكر خارجي لنا ببولندا، قبل البطولة مباشرة، ما ساهم بشكل قوي فى التأهيل، والوقوف على المستويين الفني والبدني للفريق.

ما رأيك فى مستوى البطولة؟

كانت قوية جدا، والجميع كان هدفه اللقب وليس التمثيل المشرف، ولكن الأهلي بخبراته وإصرارنا كلاعبين ومساندة الجماهير والإدارة، استطاع إحراز اللقب.

هل غياب الفرق صاحبة التاريخ في هذه البطولة باستثناء الأهلي جعل اللقب سهلاً؟

ليس معنى غياب هذه الفرق عن المشاركة، بأن البطولة كانت سهلة، فكان بإمكانهم التواجد والمنافسة على اللقب، ولكن يبدو أن اسم وصالة الأهلي وجمهوره مرعبين للبعض.

ما هو رصيدك الافريقي مع الأهلي؟

هذه البطولة الأفريقية لأبطال الدوري تعد السادسة لي مع الأهلي من أصل 14 بطولة نجح النادي في تحقيقها على مر تاريخه، وبشكل عام هي البطولة 25 حتى الآن، فهناك 7 ألقاب دوري، و9 كأس مصر، و3 ألقاب للبطولة العربية.

 وماذا عن جائزة أفضل لاعب بالبطولة؟

 سعيد جدا باختياري أفضل لاعب بالبطولة، وهذه الجائزة كفيلة بإثبات أن معيار النظر للاعب، هو العطاء وليس تقدمه في السن، كما أنها نتاج مجهود الموسم بأكمله.

 وهل سبق طالبك أحد بالاعتزال؟

قرار الاعتزال بيد اللاعب وحده، وليس لأحد دخل فيه، عمري 35 عاما، ومازال في عقدي 3 مواسم مع الأهلي، ولا أفكر في هذا الأمر حاليا، وتركيزي فقط مع الفريق.

ماذا بعد البطولة الأفريقية؟

سنفرح قليلا وفورا سنغلق الصفحة، وسينصب كل تركيزنا على بطولة الدوري المحلي، فهدفنا حصدها لتحقيق الثلاثية هذا الموسم، بعد التتويج بكأس مصر والبطولة الأفريقية.

ما مدى علاقتك بجمهور الأهلي.. وسر لقبي العالمي وميسي؟

علاقة كبيرة جدا، فالجمهور والنادي صنعوا اسمي، ولقب العالمي أطلقته علي بعض جماهير الأهلي وتحديدا بعد نجاحي في التتويج بلقب بطولة كأس الإتحاد الأوروبي، بجانب حصولي على جائزة أفضل ضارب مع منتخب مصر بكأس العالم من قبل.

بينما لقب ميسي كرة الطائرة المصرية تم إطلاقه من البعض الآخر، وعلى كل الأحوال أعتز جداً بألقاب الجماهير لي.

ما مدى رضاك عن تجربتك الاحترافية؟

شعر بالرضا بكل تأكيد، فقد بدأت مسيرتي الاحترافية منذ عام 2011، مع نادي دينامو الروسي، ثم احترفت في تركيا ولعبت ضمن صفوف فريق هالك بانك، قبل الانتقال إلى جالطة سراي، وشهدت مسيرتي هناك عدد من الإنجازات، لعل أبرزها إحراز كأس تركيا، وبطولة كأس الاتحاد الأوروبي، بجانب بعض الجوائز الفردية التي حصلت عليها مثل جائزة أفضل لاعب ارسال، وجائزة أفضل لاعب ضارب، وجائزة أفضل لاعب متكامل. 

 ولماذا لم تستمر في الاحتراف؟

 بسبب الظروف المعيشية في الخارج، وحالة التدهور المالي التي كانت تعاني منها أغلب الفرق الأوروبية في ذلك الوقت، فقررت العودة لمصر 2014، عندما تلقيت عرضا من طلائع الجيش الذي افتخر بتجربتي معه وعلى مدار 4 سنوات حققت معه الدوري وكأس مصر وبطولة أفريقيا.

 وهل لم تتلق أي عروض من الزمالك؟

 تلقيت أكثر من مرة، وكان آخرها بمبلغ مالي مغري جداً، عندما كنت لاعبا بنادي طلائع الجيش، ولكني رفضت مع احترامي للزمالك، لأني أشجع الأهلي حتى النخاع.

 وكيف جاءت عودتك للأهلي؟

مع نهاية الموسم الماضي، النادي الأهلي أبدى رغبته في عودتي، وأنا لم أتأخر في التلبية، على الرغم من حرص طلائع الجيش على استمراري، ولكنهم راعوا رغبتي وحرصي على العودة للأهلي. 

ما أغلى جائزة فردية بالنسبة لك؟

جائزة أفضل لاعب ضارب في العالم، والتي حصلت عليها مع منتخب مصر خلال المشاركة في بطولة كأس العالم 2011 التي أقيمت باليابان، لأنها كانت في البطولة الأشهر والأكبر باللعبة.