إعلان
إعلان

غياب التمويل يهدد مشاركة منتخبي لبنان لكرة السلة في بطولة آسيا للرجال والناشئين

عبد القادر سعد
26 يوليو 201220:00
fiba asia u16_sana 2010
سحبت اليوم قرعة كأس آسيا للناشئين في كرة السلة حيث أوقعت المنتخب اللبناني في المجموعة الأولى، في ظل غياب أي دعم مادي، وتحضيرات متأخرة ما جعل مهمة البعثة اللبنانية أشبه بالمستحيلة مع حديث عن امكانية الإنسحاب في الأسبوع المقبل في حال لم تؤمّن الاموال للمشاركة.

ولا يتوقف  الحديث على منتخب لبنان للناشئين بل يطال المنتخب الأول الذي سيشارك في كأس آسيا أيضاً. وحتى الآن ما تزال خزينة الاتحاد فارغة من الأموال لكنها مليئة بالوعود بدفع المبالغ من قبل وزارة الشباب والرياضة.

وتحتاج المشاركتان الى مبلغ 400 ألف دولار على أقل تقدير، اضافة الى وجود دين لرئيس الاتحاد جورج بركات يقارب ال500 ألف دولار. ويبدو أن المسألة شارفت على نهايتها، إذ أن الاتحاد اللبناني لكرة السلة سيصدر موقفاً حاسماً، فإما أن تدفع الأموال، وإما أن يعلن الاتحاد انسحابه من البطولتين انطلاقاً من قناعة بأن الدولة اللبنانية غير مهتمة بمشاركة منتخبها في الاستحقاقين الآسيويين.

اليوم، سحبت قرعة بطولة آسيا للناشئين (دون 18 عاماً) في كرة السلة والتي يشارك فيها لبنان بقيادة المدرب سليم الشمالي الذي أطلق صرخة تعبّر عن واقع تحضيرات المنتخب التي بدأت مطلع تموز الجاري أي قبل شهر ونصف على البطولة، في وقت تتحضّر فيه جميع المنتخبات على أعلى مستوى ومنذ وقت طويل حتى أن المنتخب السوري توجّه الى روسيا في معسكر اعدادي رغم الأوضاع التي تشهدها سوريا.

وحلّ لبنان في المجموعة الأولى الى جانب الصين وهونج كونج والهند، في حين ضمت الثانية اليابان، كوريا الجنوبية، سوريا وسنغافورة. وهي المجموعة التي سيلعب لبنان مع أحد منتخباتها في حال تأهل الى الدور الثاني. أما المجموعة الثالثة فضمّت تايوان، إندونيسيا، البحرين ومنغوليا، والمجموعة الرابعة إيران، كازاخستان، الفيليبين والسعودية.

والمعلوم أن ثلاثة منتخبات تتأهل عن كل مجموعة الى الدور الثاني، حيث تنقسم المنتخبات المتأهلة على مجموعتين بواقع ست فرق في كل مجموعة قبل أن يتأهل 4 من كل منها الى دور الثمانية والتي تقضي بخروج الخاسر تلقائياً.

ورغم المعاناة التي يعيشها المنتخب اللبناني فإن اللاعبين والجهاز الفني مصرون على تقديم أفضل ما عندهم، خصوصاً أنهم يلعبون بعيداً عن الضغوطات، إذ لا يمكن أن تطلب شيئاً من مجموعة لا تقدم لها أي شيء، فليس هناك من معسكرات ولا مباريات تحضيرية باستثناء بعض اللقاءات مع فرق لبنانية، وهذا ما يؤثر على مستوى اللياقة البدنية للاعبين الذين سيلعبون تسع مباريات في عشرة أيام وهذا يتطلب جهوزية عالية، ولولا ذلك لما توجهت معظم المنتخبات الى الخارج للانخراط في معسكرات وخوض مباريات مع منتخبات أخرى.

واختار الشمالي مجموعة كبيرة من اللاعبين على أن يقلّص العدد الى 12 لاعباً، واللاعبون هم: علي مزهر، ايلي شمعون، حنا جوني نمر، جان عاصي، مارك أبي خرس، سامر بو رجيلي، طوني قزي، وائل عرقجي، كريم طباجة، طوروس مانديليان، زياد العلي، أندرو فرنسيس، فريد أبو جودة، جيرار حديديان، جيمي سالم، يعقوب الآغا، جوزف شرتوني، جورج الشويري، جان بيار باسيل، نايف خليل.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان