بعد أن عبّر لاعبو صنايع كيتي باساند الإيراني عن سعادتهم
بعد أن عبّر لاعبو صنايع كيتي باساند الإيراني عن سعادتهم العارمة، وفرحتهم الغامرة، بالفوز بلقب بطولة الأندية الآسيوية الثالثة لكرة الصالات، التي إستضافها نادي اليرموك الكويتي خلال الفترة من 1 إلى 6 من شهر يوليو الجاري، على صالتي ناديي اليرموك والعربي، واصل الفريق إحتفالاته بمشاركة الجالية الإيرانية المقيمة في الكويت، وذلك في بهو فندق كراون بلازا مقر إقامة الوفود المشاركة في البطولة، حيث حرص ابناء الجالية في إلتقاط الصور التذكارية مع اللاعبين، وإدارة النادي.
من جانبه إلتقى كووورة رئيس نادي صنايع كيتي باساند الإيراني علي طاهري في هذا الحوار السريع، حيث رحب طاهري على إجراء الحوار بعد علمه من خلال مترجم الوفد "علي" بمدى أهمية الموقع، والذي يحظى بمتابعة الملايين على مستوى الوطن العربي والشرق الأوسط حسب كلام المترجم، واللافت في إجابات طاهرة، هو الثقة الكبيرة التي تحدث بها عن كرة الصالات الإيرانية، فإلى الحوار...
* هل كنت أن توقع فوز الفريق بالبطولة؟
يجب على الجميع ألا تساورهم الشكوك بشأن بقاء كرة الصالات الإيرانية على القمة، نعم خسرنا لقب البطولة الآسيوية للأندية التي إستضافتها العاصمة القطرية الدوحة في المباراة النهائية، ثم خسارة بطولة كأس آسيا التي اقيمت في الإمارات، وبالتأكيد لم يتوقع أحد خسارتنا أمام تايلاند، وعلى أي حال تبقى الكرة الإيرانية صاحبة الصدارة والريادة في القارة الآسيوية، وأن ما تعرضنا له في قطر والإمارات مجرد كبوة جواد ليس إلا، والبطولة الحالية لم يرشحنا أحد للقب، لكننا لم نشك لحظة في الظفر باللقب عن جدارة وإستحقاق شديدين وهو ما حدث بالفعل.
* ما رأيك في المستوى الفني للبطولة؟
لعبة كرة الصالات في آسيا تتطور بسرعة الصاروخ، والدليل المستوى الرائع الذي وصل له المنتخب الكويتي بصفة خاصة، والكرة الكويتية بصفة عامة، والشروط التي يضعها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بإقامة ادوار تمهيدية، تؤهل للبطولات، ارتقت كثيراً بالمستوى الفني، وأشعلت حماس جميع الأندية والمنتخبات المشاركة في البطولة، واعتقد من خلال وجهة نظري الشخصية أن التطور الذي تشهده كرة القدم في القارة الآسيوية، يسير على خط متوازي مع التطور الذي تشهده كرة الصالات.
* وماهي ملاحظاتك على التنظيم؟
من المؤكد ان تنظيم البطولات القارية طالما ظل تحت إشراف مسؤولي الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن الأمور ستسير دائماً على ما يرام، فالتنظيم رائع، والدليل ان البطولة لم تشهد أخطاء تنظيمية بعكس الحال في البطولتين الأول والثانية، والتنظيم الرائع لنادي اليرموك سيساهم بشكل مؤكد وفعال على الإرتقاء باللعبة في المستقبل القريب.
ماهو المردود الإيجابي لكرة الصالات الإيرانية من وراء الفوز باللقب القاري من وجهة نظرك؟
المردود الأول للفوز باللقب هو إستعادة سمعة كرة الصالات الإيرانية والتي إهتزت بعد بطولتي الدوحة، أكدنا من خلال الفوز باللقب، أننا ما زالنا الأفضل، واللقب بمنزلة إنزار للجميع.
مامدى موافقتك على إحتراف لاعبي فريقك في الدوريات الأوربية والخليجية؟
الدوري الأيراني ثالث دوري في العالم، سواء من النواحي الفنية أو المادية، وبصفة عامة اللاعب الإيراني ليس في حاجة إلى الإحتراف للإرتقاء بمستواه الفني أو المادي، ومع ذلك في حال وصول عروض قوية تليق بلاعبينا، وبكرة الصالات الإيرانية سندرس هذه العروض وسنتخذ القرار المناسب للاعب والنادي.
* كلمة أخيرة لمن توجهها؟
أتوجه بالشكر لوسائل الإعلام الكويتية المرئية والمسموعة والمقروءة ونظيرتها الخليجية على إهتمامها بالبطولة، وتسليط الأضواء عليها، وهو ما جلعني أشعر بأنه لا فارق حالياً بين كرة القدم وكرة الصالات، وإهتمام وسائل الإعلام باي لعبة يضاعف في أيام قلائل جماهيرها في كل مكان.