
تسعى السعودية إلى التوسع في استضافة البطولات الدولية، وعدم الاكتفاء بمسابقات كرة القدم، من خلال مسابقات الألعاب الجماعية والفردية والتي ستحتاج إلى رفع عدد الملاعب والصالات الرياضية بالبلاد.
وستشهد السعودية في العام الحالي 2023 استضافة دورة الألعاب العالمية للفنون القتالية وبطولة العالم لرفع الأثقال.
وفي العام التالي تستضيف السعودية كأس العالم للفروسية، ثم دورة الألعاب الآسيوية للصالات المغلقة والفنون القتالية 2025.
وتستضيف بلاد الحرمين أيضا، كأس العالم للمبارزة 2026، دورة الألعاب الآسيوية الشتوية 2029 ودورة الألعاب الآسيوية 2034، بالإضافة إلى استمرارها سنويا في استضافة جولة فورمولا 1، وفورمولا E الكهربائية، وكأس السعودية للفروسية.
توسع السعودية في استضافة مسابقات الألعاب، ساهم في العمل بجدية على بناء المزيد من الصالات الرياضية بالتعاون مع قطاع الخاص، والدخول لمرحلة الاستثمار الرياضي بالبنية التحتية الرياضية.
وبدأت هذه المرحلة في شهر يناير/كانون ثان الماضي، عندما أعلن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، عن تأسيس (صندوق الفعاليات الاستثماري) والذي يهدف إلى تطوير بنية تحتية مستدامة لدعم قطاعات الترفيه والسياحة والثقافة والرياضة.
وسيعمل صندوق الفعاليات الاستثماري على تطوير 35 موقعا بالسعودية، باستثمارات تصل إلى 14 مليار ريال سعودي، وتستهدف إلى الشراكات في المشاريع مع القطاع الخاص والبنوك المحلية والأجنبية.
وفي الجانب الرياضي، ذكر نايف الرشيد، الرئيس التنفيذي لصندوق الفعاليات الاستثماري، في تصريحات لقناة (العربية)، بأن الصندوق يستهدف بناء 5 صالات مغلقة للرياضة، مضمارين لسباق السيارات، مضمارين لسباق الخيل ومضمارين للرماية.
وأكد الحساب الرسمي لصندوق الفعاليات الاستثماري، على "تويتر"، بأن الملاعب الداخلية الخمسة التي ستطورها ستتسع إلى أكثر من 70 ألف مشجع.
يذكر أن السعودية أبرزت بداية قدرتها على استضافة حدث كبير على وزن دورة الألعاب، من ناحية قدرة بنيتها التحتية على استضافة أكثر من ألعاب في وقت واحد، وهي دورة الألعاب السعودية 2022 والتي أقيمت في العاصمة الرياض.
قد يعجبك أيضاً



