
تنطلق في مدينة زايد بمنطقة الظفرة، غدا السبت، منافسات الجولة الثالثة من الموسم الثاني لتحدي باها أبو ظبي، بتنظيم مجلس أبو ظبي الرياضي، وبالتعاون مع منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية.
ويشارك في هذه الجولة، عدد قياسي من المتسابقين يبلغ 106 مشاركين من أكثر من 30 جنسية، وبينهم 32 سائقا إماراتيا.
ويهدف تحدي باها أبو ظبي إلى تعزيز جهود تطوير المواهب الشابة في رياضة المحركات، ويوفر فرصة للمبتدئين، من أجل التنافس مع السائقين المخضرمين والمحترفين على مستوى المنطقة.
وبدأ تحدي باها أبو ظبي، كمبادرة رياضية مجتمعية تتماشى مع أهداف مجلس أبو ظبي الرياضي، وسرعان ما جذب اهتمام السائقين المحترفين من دول مجلس التعاون الخليجي، ومن مختلف أنحاء العالم للمشاركة في جولاته.
وتشهد الجولة المرتقبة، 61 مشاركة في فئة دراجة، 11 مركبة كواد، 11 سيارة، و23 باجي، ويتجاوز طول مسار الجولة الثالثة 100 كيلو متر، ويجتاز المتسابقون، الكثبان الرملية الناعمة والذهبية في صحراء منطقة الظفرة.
وأكد طلال الهاشمي، مدير تنفيذي قطاع الفعاليات في مجلس أبو ظبي الرياضي، على أهمية تنظيم تحدي باها أبو ظبي، الذي يجمع السائقين المحترفين والهواة في رالي يوفر الفرصة لعشاق رياضة المحركات والسرعة للتنافس ضمن أجواء آمنة، مع الالتزام بأعلى معايير السلامة.
وأشاد بالحجم الكبير للمشاركة في الجولة الثالثة من تحدي باها أبو ظبي، مشيرا إلى أن ذلك يعكس الاهتمام المتزايد والقاعدة الواسعة للمتسابقين في رياضة المحركات في المنطقة.
وبين أن هذا العدد الكبير من المشاركين يعكس أيضا نجاح التحدي في جذب السائقين من مختلف الجنسيات، وهو ما يعزز من مكانته كحدث رياضي مهم على مستوى المنطقة.
وقال "من خلال تنظيم هذه الفعالية، نؤكد التزامنا بتطوير مهارات السائقين المحليين، وتحفيزهم للمشاركة في الفعاليات الدولية الكبرى داخل الإمارات وخارجها".
قد يعجبك أيضاً



