
حالة من الصمت سادت بين لاعبي إنتر ميلان عقب رحيل المدرب الإيطالي سيموني إنزاجي عن منصبه كمدير فني للفريق.
وأعلن نادي إنتر ميلان، أمس الثلاثاء، رحيل إنزاجي عن منصبه، بناءً على اتفاق مشترك، بعد اجتماع عُقد في مقر النادي.
وجاء قرار إنزاجي بالرحيل عن إنتر ميلان من أجل قيادة الهلال السعودي خلال الفترة المقبلة، بدءًا من كأس العالم للأندية 2025 التي يشارك فيها الفريق الإيطالي نفسه.
صحيفة "لا جازيتا ديلو سبورت" الإيطالية رصدت ظاهرة غريبة بعد رحيل إنزاجي، تمثلت في قلة عدد المودعين له من لاعبي الإنتر.
وأوضحت الصحيفة أن اثنين فقط من أصل 25 لاعبًا في "النيراتزوري" نشرا رسالة وداعية للمدرب الإيطالي عبر حساباتهما على "إنستجرام"، وهما فيديريكو ديماركو وماركوس تورام.
في المقابل، اكتفى لاعبون مثل بنجامين بافارد وهاكان تشالهانوجلو ويان أوريل بيسيك بنشر "ستوري" شكروا فيها المدرب على كل شيء.
حالة الصمت قد تُفسر بالتخوف من الغضب الجماهيري الذي أعقب رحيل إنزاجي لتدريب الهلال، بعد أيام قليلة من التعرض لأكبر هزيمة في نهائي دوري أبطال أوروبا على أيدي باريس سان جيرمان (0-5).
وتولى إنزاجي قيادة إنتر ميلان منذ 2021، وقاده لحصد 6 ألقاب، أبرزها الدوري الإيطالي، لكنه فشل في استعادة دوري أبطال أوروبا، رغم التأهل للنهائي مرتين.