Reutersأكد نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية (IOC)، خوان أنطونيو سامارانش، أن المنظمة لديها "آمال متزايدة في إمكانية إقامة دورة ألعاب أولمبية في باريس بمشاركة رياضيين من جميع أنحاء العالم".
وسيكون "الوضع السياسي الدولي" وتأثيره على الحركة الأولمبية إحدى القضايا التي ستناقشها اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية الدولية ابتداء من يوم الخميس المقبل في بومباي (الهند)، والتي ستليها الجلسة (الجمعية العامة) بين 15 و17 من الشهر الجاري.
ولم يتم اتخاذ موقف نهائي بعد بشأن مشاركة روسيا وبيلاروسيا في أولمبياد باريس، بسبب الحرب المستمرة في أوكرانيا، لكن رياضيي البلدين يشاركون بالفعل في البطولات السابقة للأولمبياد كمحايدين.
وأشار سامارانش إلى أن اللجنة الأولمبية الدولية لم ترسل دعوة للمشاركة في الألعاب إلى اللجنتين الأوليمبيتين الروسية والبيلاروسية، وقال إنه "في الظروف الحالية سيكون من غير المعقول" القيام بذلك، ولكن "سيكون هناك شيء آخر"، على حد قوله، حيث سيتم قبول الرياضيين "الذين ولدوا في روسيا وبيلاروسيا" تحت علم أولمبي.
وتغذي مشاركة الروس والبيلاروسيين كمحايدين في جميع البطولات السابقة للأولمبياد تقريبا (هناك استثناءات، مثل الجمباز) وإلغاء القاعدة التي منعت الأوكرانيين من الانضمام إلى المسابقات التي شارك فيها روس، الأمل في تواجد جميع البلدان في باريس، وفقا لنائب الرئيس.
وأضاف المسؤول الإسباني: "جميع المجتمعات والمنظمات الدولية تؤكد أيضا على التأثير الإيجابي للألعاب والحركة الأولمبية على السلام"، مضيفا أن اللجنة الأولمبية الدولية تترقب أيضا العواقب المحتملة على الرياضة جراء الصراع في إسرائيل وغزة.
ومن الأمور الأخرى، التي يجب الاتفاق عليها في بومباي، البرنامج الرياضي لأولمبياد لوس أنجلوس 2028، والذي سيكون "جديدا"، كما توقع سامارانش.
وحذر قائلا: "أمامنا 5 سنوات ومن المهم للغاية الخروج منها في أسرع وقت ممكن".
واقترحت اللجنة المنظمة للألعاب يوم الاثنين إضافة لعبة البيسبول/الكرة اللينة والكريكيت والاسكواش وكرة القدم الأمريكية واللاكروس إلى البرنامج.
وكانت هناك 9 رياضات متنافسة بالإضافة إلى تلك المطلوبة، حيث طالبت ألعاب الكاراتيه والكيك بوكسينج والبريكينج (التي تم قبولها في باريس 2024) وسباقات السيارات بالتواجد في الألعاب.
وشدد سامارانش على أن المقترحات تحظى بشعبية واسعة في الولايات المتحدة، لذا ستحاول اللجنة الأولمبية الدولية "إيجاد توازن" لتجنب "تعملق" دورة الألعاب، وفي الوقت نفسه، تلبية مطالب الدولة المنظمة.
وأكد أن القرار بشأن مكان إقامة دورة الألعاب الشتوية 2030، والذي لم يتم تحديده بعد، لن يتم اتخاذه حتى 2024، على الرغم من أنه ستتم مراجعة الترشيحات لهذه النسخة وغيرها من النسخ المستقبلية في بومباي.
وفيما يتعلق بتنظيم باريس 2024، ختم نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية: "لدى اللجنة الأولمبية فقط المخاوف العادية فيما يتعلق بالألعاب التي تفتتح بعد ما يزيد قليلا على 9 أشهر".



