
أكد فرناندو جوميز، رئيس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، أن اتحاد بلاده اتخذ قرارًا قبل 5 سنوات، بضرورة منح اللاعبين الشباب، فرصة للعب في الأندية، ما يساهم في تحسين جودة اللاعبين في سن 18، و19 عامًا.
جاء كلام جوميز، خلال الجلسة الثانية من جلسات مؤتمر دبي الرياضي الدولي الـ11، التي خصصت لمناقشة أفضل الممارسات في تطبيق الحوكمة بالاتحادات الوطنية، وتغيير العولمة لكرة القدم، والحلول التي يمكن أن تساعد رؤوساء الاتحادات، لتجنب أن يكونوا ضحايا للعولمة.
وقال جوميز، إن هذه السياسة، ساهمت في تحقيق إنجازات للمنتخبات الوطنية، مشيرًا إلى المنتخب المتوج ببطولة أوروبا الصيف الماضي في فرنسا، كان هناك 8 لاعبين تحت "23 عامًا".
وأشار إلى أن منتخب (تحت 17 عامًا)، توج أيضًا بلقب أوروبا، كما وصل فريق (تحت 19 عامًا) لنصف نهائي كأس أوروبا، وتأهل لمونديال الجنوبية مايو/أيار المقبل، كما أن منتخب (تحت 21 عامًا) سيلعب بالأدوار النهائية لبطولة أوروبا.
وعرض جوميز، فيديو عن أهم أنشطة الاتحاد في كرة القدم، والشاطئية والصالات، وقال: "بعد استلام مهمتنا منذ 5 سنوات، كان من المهم إنشاء مدينة كرة القدم لتهيئة المنتخبات لأفضل الظروف".
وأشار إلى أن سياسة الاتحاد، عادت بالنفع على الكرة البرتغالية، لافتًا إلى هناك الكثير من اللاعبين البرتغاليين يلعبون بالدوريات الكبرى، بالإضافة للمدربين المميزين.
وأوضح أن "هناك طريقتين لإدارة الكرة، هما الطريقة لاحترافية والهواة"، مشددًا على ضرورة تقديم الاستثمارات للهواة، للمحافظة على الشباب، ليغزوا كرة القدم، حتى تستمر اللعبة.
عن مقترح زيادة المنتخبات المشاركة في كأس العالم، قال: "هناك نقاشات دائرة الآن. نحن ندعم المقترح وفق ظروف المنافسة، لكن هناك مسائل يجب حلها أولاً قبل الزيادة، وترشيحنا لرئيس الاتحاد الدولي للكرة، كان هدفه زيادة عدد المنتخبات المشاركة في المونديال".
قد يعجبك أيضاً



