
حل يوسف المطروشي، سباح منتخب الإمارات في المركز الـ44 بزمن قدره 50:39 ثانية، في سباق 100 متر حرة، ضمن فعاليات النسخة الـ33 من دورة الألعاب الأولمبية بالعاصمة الفرنسية باريس.
وأكد عبد الله الوهيبي، رئيس لجنة تسيير الأعمال في اتحاد الإمارات للسباحة، أن الاتحاد بدأ العمل منذ فترة على إعداد جيل جديد من السباحين الصغار، ودعمهم بالمشاركة في مختلف البطولات المحلية والخليجية والعربية والآسيوية.
وأضاف أن الهدف من ذلك إكسابهم الخبرة وصقل موهبتهم، من أجل العمل على تقليل الفجوة التي حدثت بتوقف عدد كبير من السباحين الكبار في فترة واحدة كانوا في فترة قريبة أبطالا للخليج.
وأعرب عن سعادته بما تحقق في دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب التي أقيمت في أبريل/نيسان الماضي بالإمارات، وشهدت تواجد ما يقارب من 20 سباح وسباحة لا تتخطى أعمارهم 14 عاما، وهو بالتأكيد عمل جيد من الأندية ولجنة المنتخبات.
وأشار إلى أن المطروشي أكمل عامين الآن في الدراسة والتدريب في أمريكا، ويعتبر من أفضل النماذج على مستوى الالتزام والتدريب والتواصل المستمر سواء مع الاتحاد أو نادي الوصل.
وأوضح أن هناك تخطيط مستمر وخطط موضوعة لإشراكه في البطولات التي تساعده على التطوير، مشيرا إلى أن هدف المطروشي من المشاركة في أولمبياد باريس، هو تحقيق رقم التأهل الأولمبي الرسمي.
وعلى صعيد نتائج باقي رياضي بعثة الإمارات، خسر الإماراتي طلال شفيلي، أمام بطل بورتوريكو جانديا ادريان، في وزن تحت 81 كجم، ضمن تمهيدي الجودو بأولمبياد باريس.
ويستكمل وفد الإمارات مشاركته بالدورة غدا الأربعاء، بتنافس أرام جريجوريان، مع الأوزبكي بوبونوف دافلات، في وزن تحت 90 كجم في الجودو.
وفي الوقت نفسه، أجرى منتخب الإمارات لقفز الحواجز المشارك بالأولمبياد، تدريبه الأول في قصر فرساي بهدف التأقلم على المضمار الذي يستضيف المنافسات.
وجرى ذلك عقب وصول الخيول إلى باريس، حيث يتم غدا، الفحص البيطري للخيول، إلى جانب خوض التدريب الثاني للفرسان من خلال شوط الإحماء.
ومن ناحية أخرى، زار الشيخ راشد بن حميد النعيمي، نائب رئيس اللجنة الأولمبية، رئيس وفد الإمارات، مقر القرية الأولمبية في العاصمة الفرنسية باريس، ورافقه فارس محمد المطوع، الأمين العام للجنة الأولمبية.
كما زار الشيخ راشد بن حميد النعيمي، القرية الإماراتية بالأولمبياد، وكان في استقباله من قبل الإمارات نورة الكعبي، وزيرة دولة، وهند مانع العتيبة، سفيرة الإمارات لدى الجمهورية الفرنسية، وغانم مبارك الهاجري، المدير العام للهيئة العامة للرياضة، وأمل بوشلاخ، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية.
واستقبل الشيخ راشد بن حميد النعيمي كل من جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، والشيخ فهد ناصر صباح الأحمد الصباح، رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية.
والشيخ مبارك فيصل نواف الأحمد الصباح، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية، والشيخ عيسى بن علي آل خليفة، نائب رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، وأريو بيمو نانديتو أريوتيدجو، وزير الشباب والرياضة بإندونيسيا.
وافتتح رئيس وفد الإمارات، الجلسة الحوارية التي أقيمت في مقر البيت الأولمبي الإماراتي بباريس تحت عنوان "ما وراء الألعاب الأولمبية.. دور الأولمبياد والدبلوماسية العامة في تشكيل الهوية الوطنية"، وترأستها نورة الكعبي.
كما التقى الشيخ راشد بن حميد النعيمي أيضا، مع كل من توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، على هامش زيارة البيت الأولمبي الفرنسي، والأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، في الاستقبال الذي نظمته اللجنة الأولمبية السعودية للوفود المشاركة.






قد يعجبك أيضاً



