
بدأ العد العكسي لانطلاق أولمبياد طوكيو المقررة في الفترة من 23 يوليو / تموز إلى 8 أغسطس / أب، ويسعى المغرب لتكون مشاركته ناجحة، خاصة أن الدورة الأخيرة بريو البرازيلية 2016 لم تكن ناجحة، حيث نال المغرب ميدالية واحدة برونزية بواسطة الملاكم محمد ربيعي، بينما خيّب الرياضيون الآخرون آمال المغاربة.
ويشارك المغرب بوفد يتكون من 48 رياضيا في 18 لعبة.
وطيلة المشاركات الأولمبية، فإن المغرب نال 23 ميدالية، منها 6 ذهبيات و5 فضيات و12 برونزية، وتوزعت بين رياضتي ألعاب القوى والملاكمة.
ويعول المغرب كثيرا في هذه النسخة على البطل سفيان البقالي في رياضة ألعاب القوى، المختص في 3000 متر موانع.
وتألق البقالي في السنوات الأخيرة، واحتل المركز الرابع في نفس المسافة في الأولمبياد الأخير بريو 2016.
وأحرز الميدالية الفضية في بطولة العالم 2017 بلندن، ونال الميدالية البرونزية في بطولة العالم 2019 بالدوحة القطرية.
وقام البقالي باستعدادات مكثفة قبل المشاركة في الأولمبياد، واكتسب تجارب كثيرة مقارنته بمشاركته الأولمبية السابقة.
ويسعى البقالي ليقتفي أثر الأبطال المغارية الذين توجوا بالذهب، كسعيد عويطة في مسافة 5000 متر في لوس أنجلس 1984، وابراهيم بوطيب في مسافة 10000 متر في سيول 1988، وهشام الكروج الذي أحرز ميداليتين ذهبتين في مسافتي 1500 متر و5000 متر بأثينا 2004 وغيرهم.
وأكد البقالي في تصريحات صحفية، أن الاستعداد لهذه النسخة مرّ في أجواء جيدة من خلال المعسكرات التي قام بها، وكذا مشاركته في الملتقيات الدولية.
وتابع: "إنه شرف لي أن أشارك مجددا في الأولمبياد وأن أمثل المغرب في هذا الحدث العالمي، كل بطل إلا ويتمنى أن يشرف بلده، لذلك أتمنى أن أتوج في الأولمبياد، أعد المغاربة أني لن أدخر أي جهد للصعود على منصة التتويج".
قد يعجبك أيضاً



