
لاتزال ردود الفعل العالمية والعربية تتصاعد، تجاه الحكم التركي أوجور كوباس، الذي حرم السعودية من الفوز بأول ميدالية ذهبية في تاريخها بدورات الألعاب الأولمبية.
وأدار كوباس المباراة النهائية لمنافسات الكاراتيه رجال وزن 75 كجم "كومتيه"، بين السعودي حامدي والإيراني سجاد، في دورة الألعاب الأولمبية " طوكيو 2020".
وكان حامدي قريباً من منح السعودية الذهبية الأولمبية التاريخية، إلا أن الحكم التركي، طرده بسبب "اللعب العنيف"، وكانت النتيجة تشير إلى تقدمه على خصمه الإيراني بنتيجة (4-1)، لتذهب الميدالية الذهبية للأخير.
وصبت الجماهير السعودية غضبها على الحكم التركي، ودشنت وسم (الحكم التركي) على تويتر، لتجبر كوباس على حذف حسابه بتويتر، كما أوقف خاصية الردود في حسابه الشخصي بموقع إنستجرام.
ودفعت هذه الموجة الحكم التركي للخروج وتبرير قراره بطرد حامدي، وقال: "أنا قمت بإدارة المباراة النهائية، لم أتلق في حياتي رسائل كالتي تلقيتها بعد المباراة، أغلقت جميع وسائل التواصل الخاصة بي".
وأوضح: "أنا حكم وملزم بتطبيق القانون، تم اتخاذ القرار بالأغلبية (2 أطباء، 5 حكام)".
تصعيد جديد
إلا أن القضية تصاعدت بشكل لافت بعدما عاد أوجور كوباس، إلى تركيا بعد نهاية الأولمبياد، ليؤكد أن الهجوم عليه لم يتوقف حتى هذه اللحظة، وأن هناك تهديد بالقتل له ولأفراد عائلته.
وقال كوباس في تصريحات صحفية: "لقد طبقنا القواعد، وكانت القواعد واضحة للغاية، سقط الرياضي على الأرض نتيجة لضربة تلقاها، وقمنا بالاتصال بالطبيب وقال: لا يمكنه الاستمرار".
وتابع: "ومع ذلك اتصلنا بطبيب آخر قال: قرار عدم الأهلية هو قرار صحيح.. لذلك قررنا وفي قرار مشترك استبعاد الرياضي السعودي."
وأوضح: "على الرغم من أن القرار كان مشتركا، إلا أن الناس لازالت تعتقد أنني أثرت على الطبيبين والحكام الآخرين."
وزاد: "لقد شاركوا العديد من المنشورات على حسابات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بي. واضطررت إلى إغلاق حساباتي."
وأتم: "عندما لم يتمكنوا من الوصول إلي، اتصلوا بزوجتي وأولادي وبدأوا في تهديدهم بالقتل ".
كما أوضح كوباس، أن الصور المتداولة في وسائل التواصل الاجتماعي حول إعجابه بالعديد من التغريدات التي تشير إلى كرهه للعرب ليست صحيحة.
وقال: "الناس تتهمني بالعنصرية، وأنا لم أقم بهذا الشيء في حياتي، ليس من الممكن أن أعجب بمثل هذه التغريدات العنصرية."
وأتم:" هذه التغريدات مزيفة ولا تمت لي بصلة، لقد قاموا بتزييف الحقائق، لم أقم بالإساءة لأي دولة، الرياضة بالنسبة لي هي الحب والسلام والصداقة."










قد يعجبك أيضاً



