EPAلن يحضر المكسيكي هوبرتوس فون هوهينلوهي، منافسات التزلج على المرتفعات، بدورة الألعاب الأولمبية 2018، بمدينة بيونجتشانج في كوريا الجنوبية، مرتديا الزي الرسمي لفرق موسيقى مارياتشي الكلاسيكية المكسيكية، لكن هناك مرشحون آخرون لخلافته، في الظهور بمظهر الرياضي الأكثر غرابة، في المنافسات.
ويبرز بيتا تاوفتوفا، الذي حمل علم دولة تونجا، في دورة الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو، بنصف جسد عار مدهون بزيت نبات جوز الهند، كمرشح قوي لخلافة المتزلج المكسيكي، في الظهور بشكل غريب، خلال حفل افتتاح أولمبياد بيونجتشانج.
ولن يجرؤ تاوفتوفا الذي تحول من لاعب تايكوندو، إلى محترف لرياضة تزلج الضاحية، على الظهور بجسد عار في بيونجتشانج، حيث من المتوقع أن تصل درجات الحرارة، إلى عشر درجات تحت الصفر، خلال الحفل الافتتاحي، ما يعيق الرياضي البالغ من العمر 34 عاما، ويزن ما يقرب من 100 كيلوجرام، عن تكرار تجربته في ريو دي جانيرو.
وفي سباق التزلج لـ15 كيلومترًا، الذي سيتعين على تاوفتوفا خوضه، سيلتقي برياضيين آخرين، دفعتهما الصدفة إلى المشاركة في الأولمبياد الشتوي، وهما: المكسيكي خيرمان مادرازو والكولومبي سيباسيتيان أوبريمني، اللذين تأهلا أيضا إلى بيونجتشانج، في اللحظات الأخيرة، خلال تصفيات آيسلندا.
ويرى مادرازو، لاعب البياثلون السابق، أنه لن يستطيع أن ينافس بندية، منافسيه المحترفين في سباقات التزلج.
وقال مادرازو، رابع ممثل للمكسيك في بيونجتشانج: "سأقدم كل شيء، لكنني لن أستطيع أن أكون على نفس مستوى أناس تمارس التزلج، منذ ثلاث سنوات".
وفي نفس السباقات يشارك المتزلج الإكوادوري، كلاوس جونجبلوث، وهو أول من يمثل الإكوادور في دورات الألعاب الأولمبية الشتوية، في تاريخها، والذي يعمل أيضا في مجال الطب النفسي الرياضي.
وخلال إتمامه لدراسته في جمهورية التشيك والنرويج، وقع جونجبلوث في حب رياضة التزلج، وهو يبلغ من العمر 38 عاما، ليبدأ في تعلمها، وينقل تدريباته بها إلى شوارع مدينة جواياكيل الإكوادورية، ولكن مستعيضا عن زلاجات الجليد باستخدام زلاجات بإطارات.
وقال جونجبلوث، الذي يقيم في أستراليا منذ عامين، ليستكمل دراسته في مجال الطب النفسي الرياضي: "لقد كان الأمر صعبا إلى حد كبير، الوضع مختلف فوق الجليد".
ويشهد الأولمبياد الشتوي هذا العام، المشاركة الأولى لبعض الدول، مثل ماليزيا وسنغافورة ونيجيريا وإريتريا.
ويمثل إريتريا في هذا المحفل الرياضي الكبير، شانون أوجبناي عبيدا، الذي يمارس رياضة التزلج على المنحدرات.
ويبلغ عبيدا 21 عاما، وترعرع في كندا، بعد أن رحل إليها طفلا، مع والديه كلاجئ.
وقال عبيدا: "لم أتخيل أبدا وجودي في هذا الموقف، أصدقائي ومعارفي تفاجأوا بهذا الأمر".
ويعد الأولمبياد الشتوي أيضا حلما كبيرا، تحقق بالنسبة للهولندي ذي الأصول الغانية، أكواسي فريمبونج.
وغاب فريمبونج على إثر إصابة، عن منافسات دورة الألعاب الأولمبية 2012 بلندن، بعد أن تأهل لها ممثلا لهولندا، في منافسات العدو.
وبعد ذلك احترف فريمبونج، رياضة التزلج الجماعي "بوبيسليج".
والآن نجح فريمبونج "31 عاما"، في المشاركة بأول أولمبياد شتوي له، في تاريخه، ممثلا لبلده الأصلي غانا، في منافسات التزلج الصدري.
وقال عن ذلك: "هذا يوضح للأفراد، أنه من الجيد أن تتجاسر وتحلم".
وعلى جانب آخر، ستكون منافسات الزلاجات الصدرية، مسرحا لظهور تاريخي لفريقي نيجيريا وجامايكا، في الأولمبياد الشتوي.
وتمكن الفريق النيجيري، بقيادة العداءة السابقة في سباقات الحواجز، سيون اديجون، من جمع 75 ألف دولار، من خلال حملة جمع تبرعات، وذلك للمشاركة في بيونجتشانج.
وبعد 30 عاما من مشاركتها التاريخية، بفريق "الزلاجات الصدرية" في الأولمبياد الشتوي، وهي المشاركة التي ألهمت السينما العالمية، لإنتاج فيلم باسم "جامايكا تحت الصفر"، تعود الدولة الكاريبية للظهور مجددا، في هذا الحدث الرياضي، بقيادة كاري روسيل، العداءة الفائزة بالميدالية الذهبية، في سباقات 400 متر تتابع، ببطولة العالم لألعاب القوى 2013.
قد يعجبك أيضاً



