
قررت اللجنة الأولمبية الدولية، اليوم الأربعاء، بالتشاور مع الاتحادات الدولية وممثلي الرياضيين، استكشاف السبل التي يمكن من خلالها للرياضيين من روسيا وبيلاروسيا، المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية لعام 2024 في العاصمة الفرنسية باريس.
وذكرت اللجنة الأولمبية الدولية في بيان اليوم "ينبغي ألا يتم منع أي رياضي من المنافسة لمجرد جواز سفره، لذا يجب استكشاف مسار لمشاركة الرياضيين في المنافسة في ظل ظروف صارمة".
وتم فتح الباب أمام عودة الرياضيين من روسيا وبيلاروسيا للمنافسات، خلال قمة أولمبية عقدت في التاسع من كانون الأول/ديسمبر الماضي، وذلك رغم الغزو الروسي لأوكرانيا.
وصوت المشاركون بالإجماع، بالموافقة على طلب مقدم من المجلس الأولمبي الآسيوي، للسماح للرياضيين من البلدين بالمشاركة في مسابقاته تحت علم محايد وبدون عزف الأناشيد الوطنية.
وبرر المجلس الأولمبي الآسيوي عرضه بالقول إنه في هذه المنطقة من العالم، لم تعد هناك أسباب لتعليق الرياضيين الروس والبيلاروسيين.
وتتضن شروط مشاركة الروس والبيلاروسيين احترام الميثاق الأولمبي والعقوبات التي تشمل حظر العلم أو النشيد الوطني أو الألوان أو أي هويات أخرى لروسيا وبيلاروسيا في الفعاليات الرياضية.
وكان الألماني توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، صرح مؤخرًا بأنه لا ينبغي تسييس الرياضة ولا يجب معاقبة الرياضيين الروس على الحرب التي تخوضها بلادهم.
ورغم ذلك، كرر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس الثلاثاء، مناشدته بعدم مشاركة الرياضيين الروس في دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس.



