إعلان
إعلان

الكمبيوتر الياباني يتمسك بنظام صارم لصد فيروس كورونا

dpa
21 يوليو 202113:15
طوكيو - أرشيفيةEPA

مع اقتراب ضربة البداية في دورة الألعاب الأولمبية (طوكيو 2020) وتزايد حركة توافد البعثات المشاركة من كل أنحاء العالم على العاصمة طوكيو، دخل المنظمون في الاختبار الحقيقي، خصوصا مع الضغط الهائل على مطار طوكيو.

لكن المنظمين في طوكيو رفعوا شعار "لا بديل عن النظام"، رغم كثرة الإجراءات المتبعة، خصوصا في المطار، ضمن الإجراءات الاحترازية المشددة للتصدي للإصابة بفيروس كورونا المستجد، الذي يمثل اختبارا هائلا للمنظمين في هذه الدورة.

نظام دقيق

وللوهلة الأولى في مطار طوكيو ومع الازدحام الهائل، قد يتبادر إلى الأذهان أن المسؤولين سيتخلون عن بعض الاشتراطات والإجراءات في سبيل الإسراع بعملية دخول الوافدين، سواء كانوا من البعثات الرياضية أو المسؤولين أو الإعلاميين.

لكن بمجرد بدء الإجراءات، يتبين أن المنظمين في طوكيو، لا يتنازلون عن أي خطوة من الإجراءات، حتى مع العمل تحت الضغط الشديد وأن "الكمبيوتر" الياباني ما زال متمسكا بأساس العمل وهو النظام والتدقيق في كل خطوة وعدم ترك أي شيء للصدفة.

وتبدأ الإجراءات في المطار بالاستعلام عن الدخول على التطبيق الخاص برصد حالات الإصابة بكورونا وكذلك بعمل الاختبار الخاص بكورونا، ثم يبدأ الوافدون الإجراءات الخاصة بالتصريح الأولمبي الخاص بكل منهم، سواء كانوا من البعثات الرياضية أو الإعلاميين.

وعلى الرغم من طول فترة الإجراءات ومنها الإجراءات الخاصة بالجمارك والإجراءات الإدارية، تسير العملية برمتها في إطار منظم، ويدرك الوافدون أنه لمصلحتهم في المقام الأول في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها العالم بسبب جائحة كورونا.

وبعدها ينتقل الوافدون إلى مكان آخر في المطار لبدء إجراءات الانتقال من المطار، إلى مكان الإقامة بطريقة آمنة من أجل التصدي لجائحة كورونا.

عائق اللغة

وخلال الإجراءات المختلفة ، يجد الوافدون تحسنا في مشكلة اللغة عما كانت عليه في دورات أولمبية سابقة وخاصة في ريو دي جانيرو 2016 بالبرازيل حيث يجيد المتطوعون الحديث باللغة الإنجليزية، عما كان الحال في ريو دي جانيرو.

ولكن يظل عائق اللغة من بين المشاكل التي قد تواجه المنظمون في الفترة المقبلة، لاسيما مع توافد البعثات من كل مكان ومن المتحدثين بمختلف اللغات.

وقال عبد العزيز البقوص المسؤول الإعلامي بالبعثة السعودية المشاركة في أولمبياد طوكيو: "الإجراءات في المطار استغرقت ساعات بسبب الفحوص الخاصة بكورونا بخلاف الإجراءات الإدارية، ولكنها إجراءات جيدة بشكل عام تهدف في المقام الأول لحماية المشاركين والزائرين.

شهادات عربية

وقال أحمد الملاح الصحفي باللجنة الأولمبية الأردنية: "الإجراءات مختلفة عن أي دورة أولمبية أو بطولة رياضية بسبب كورونا.. والإجراءات تحتاج لمراحل أكثر وفترات أطول خاصة لتفعيل البرامج والتطبيقات التي يحتاجها الرياضيون والإداريون والإعلاميون".

وعن المشاركة الأردنية في أولمبياد طوكيو ، قال الملاح : "نشارك هذه المرة بأكبر وفد في تاريخ المشاركات الأردنية بالدورات الأولمبية حيث يضم 14 لاعبا ولاعبة يخوضون المنافسة في 8 رياضات".

وأضاف "نأمل في تحقيق نتائج جيدة والمنافسة على ميداليات خاصة بعد فوز أحمد أبو غوش بميدالية ذهبية في التايكوندو بأولمبياد ريو دي جانيرو 2016".

وقالت الإعلامية اللبنانية هدى سعيد حشيشو: "جميع الإجراءات التي تابعتها في المطار كانت خاصة بالدولة المضيفة وليس للجنة المنظمة دخل بها حيث يبدأ عمل اللجنة المنظمة فيما بعد إجراءات المطار".

وأضافت "لاحظت اعتماد المنظمين على متطوعين من كبار السن بشكل أكبر من الشبان، وكثير منهم لا يجيدون اللغة الإنجليزية".

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان