
ستضطر الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (الوادا)، لمشاهدة مشاركة الرياضيين الروس في أولمبياد طوكيو، بعد عقوبات متساهلة ضد بلادهم في فضيحة تناول المنشطات واسعة النطاق.
وكانت الوادا أوقفت روسيا عن المشاركة في جميع الأحداث الرياضية العالمية، في ديسمبر/كانون الأول 2019، لكن محكمة التحكيم الرياضية قلصت العقوبة إلى النصف في انتصار واضح للجانب الروسي.
ويمثل الرياضيون الروس اللجنة الأولمبية الوطنية وبدون علم وطنهم، لكن يمكنهم ارتداء ألوان العلم الروسي الأبيض والأحمر والأزرق، بدلا من الملابس المحايدة التي أرادتها الوادا.
وأبلغ فيتولد بانيكا، رئيس الوادا، مؤتمرا صحفيا اليوم الجمعة "محكمة التحكيم الرياضية أغلقت بعض الحالات من الماضي وفي بياناتنا شددنا على أنه من ناحية كان قرارا إيجابيا للغاية من منظور قانوني أن تؤكد المحكمة الرياضية الوثائق وجميع اللوائح والمعايير الخاصة بنا".
وأضاف "بالتأكيد الوادا تشعر بخيبة أمل جراء تقليص المحكمة الرياضية العقوبة من 4 أعوام إلى عامين فقط. في رأيي.. يجب الاعتماد على الحقائق والأدلة العلمية".
وأضاف "المحكمة الرياضية سمحت للرياضيين الروس بالمنافسة تحت ألوان العلم الروسي.. أردنا الملابس المحايدة".
وشارك الرياضيون الروس تحت العلم الأولمبي في الأولمبياد الشتوي في 2018.
وبدأت فضيحة المنشطات الروسية في 2015 بعدما عثرت الوادا على أدلة على تناول المنشطات بين متسابقي ألعاب القوى.
وتم استبعاد العديد من الرياضيين الروس من المشاركة في آخر نسختين من الأولمبياد، كما تم حرمان روسيا من المشاركة تحت علمها في 2018، كجزء من عقوبة اكتشاف فضيحة تناول المنشطات برعاية الدولة في أولمبياد سوتشي الشتوي في 2014.
وتنفي روسيا، التي اعترفت في الماضي بقصور في تطبيق لوائح مكافحة المنشطات، إدارتها عملية تناول المنشطات في 2014.



